أكّد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، أنَّ “عدم نشر التقرير الأوّلي الصادر عن شركة التدقيق الجنائي يدل على أنّ هذا التقرير يدين من استلمه أو يدين جهة يريد أن يحميها”.

وفي حديثٍ للـ”Otv”، أضاف عون, “تمّ إقرار التدقيق الجنائي في الحكومة بالإجماع، ولكن في اليوم التالي عادي وزير المال يومها ليقول إنّ الجهة السياسية التي ينتمي إليها لم توافق على القيام بالتدقيق”.

وتابع ميشال عون، “العراقيل لم تتوقّف بهدف وقف التدقيق الجنائي، وكنا نذلّلها تباعاً إلى أن سلك طريقه, واليوم يحاولون حجب التقرير الناتج عن شركة ألفاريز ومارسال في محاولة لحماية المتّهمين”.


وأردف : “أردت تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ولكن وزير المال يومها اقترح التمديد له، وقد حصل على تصويت الثلثين في مجلس الوزراء, وإن لم يكن النائب الأول لحاكم مصرف لبنان يريد استلام المهام بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، يجب تعيين حارث قضائي للمصرف المركزي”.

ميشال عون عن المنظومة الحاكمة:تحاول اخفاء التقرير

ولفت عون إلى أنَّ, “المنظومة الحاكمة تحاول إخفاء تقرير شركة التدقيق الجنائي لأنّه يدينها، والتحدي اليوم هو أمام كل الشعب اللبناني لكشف مضمون هذا التقرير, وأشعر بالألم عندما أرى أنّ الشعب اللبناني بات مستسلماً ومتغاضياً عن حقّه وكأنّ الحياة توقفت”.

وختم قائلاً أنه, “من عليه واجب المحاسبة يبحث اليوم عن مخارج للمرتكبين، وعلى مجلس النواب التحرّك لمحاسبة هؤلاء, المطلوب اليوم هو أن يقوم مجلس النواب بدوره كسلطة رقابة، وعلى رئيس المجلس أن يدعو لعقد جلسة لمحاسبة المرتكبين”.

اضغط هنا لقراءة المزيد من الأخبار المحلية

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version