أصيبت سائحة بريطانية بحالة من الذهول إثر قيام موظف في الفندق التي تسكنه صحبة ابنها خلال إجازة في إسبانيا “بالعبث” بملابسها الداخلية المتسخة في غرفتها خلال غيابها

وأعلنت رارا أرمسترونج، 39 عاما، إنها سافرت صحبة ابنها البالغ من العمر 11 عاما إلى مدينة بينيدورم الإسبانية لقضاء عطلة عائلية.

وعند وصولها لمكتب الاستقبال في فندق “Ambassador Playa II” الشهير في المدينة، اقترب منها موظف وطلب أن يصطحبها لتناول مشروب قبل أن يحاول الحصول على رقم هاتفها. فاندهشت من الطلب ورفضته ثم عادت إلى غرفتها
وتقول رارا إنها لم تتقدم بشكوى رسمية ضد الموظف لإدارة الفندق لأنها لا تريد أن تفسد اليوم الأول من العطلة على ابنها. لكن مع مرور الأيام، ظلت تشعر بأن أحد العاملين في الفندق يراقبها، بل وطلبت منه صراحة أن “يتركها وشأنها”.

وقالت رارا إلى أن الموظف بحث عنها على موقع “OnlyFans”، حيث لديها حساب نشط، وأصبح يتابعها، حتى أنه تواصل معها وأخبرها بأنها “مثيرة حقا” وأنه “ليس متحرشاا

وفي اليوم الأخير من الرحلة التي استغرقت 5 أيام، حاول الموظف الاعتذار من رارا من خلال إرسال زجاجة من نبيذ بروسيكو. حيث دخل غرفتها أثناء مغادرتها بحجة تسليم القارورة.

وهذا جعل السائحة البريطانية تشعر بالقلق بشأن سهولة دخوله إلى الغرفة، لذا قامت بتركيب كاميرا خفية، واستخدمت جهاز “iPad” الخاص بابنها لتصوير باب غرفتهما قبل خروجهما في المساء.

وبعد مرور 15 دقيقة فقط، أظهرت اللقطات رجلا يتسلل إلى الغرفة ويبحث في أغراض رارا. وتقول الأم المرعوبة إن هذا كان اليوم الأخير في الفندق حيث كانت معظم ملابسها المتسخة معبأة في أكياس وجاهزة للمغادرة في اليوم التالي.

ومع استمرار اللقطات، يمكن رؤية الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه وهو يحمل زوجا من السراويل الداخلية السوداء في يده قبل أن يرفعها إلى وجهه عدة مرات، ثم يضعها ويغادر.

على إثر ذلك، أصيبت رارا بصدمة مشيرة إلى أن المشهد كان مقرفا ومرعبا، لكنها لم تبلغ عن الموظف لحين وصولها إلى منزلها في المملكة المتحدة خوفا من أن تعطل الإجراءات رحلة عودتها إلى وطنها

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version