إسرائيل تقصف سيارة بالقنابل في مزرعة المجيدية
– نفذت مسيّرة اسرائيلية قرابة الثامنة والثلث صباحا، غارة استهدفت منطقة مفتوحة بين موقعي الدبشة وعلي الطاهر سابقا عند اطراف النبطية الفوقا الشرقية، الا ان الصاروخ لم ينفجر.
و قصف الجيش الاسرائيلي ، المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل (قرب طريق الجدار – درب الحورات) بالقذائف الفوسفورية، مما ادى الى اندلاع حريق في المكان.
كما استهدفت مسيّرة اسرائيلية سهل المجادل شرق صور. و ادت الغارة هذه إلى اضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية.
واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن الغارة الإسرائيلية على المجادل أدت إلى إصابة 3 مواطنين بجروح. تمت معالجة اثنين جروحهما طفيفة في المكان نفسه، فيما نقل الثالث وجروحه متوسطة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لإتمام علاجه.
كذلك أدت غارة على شيحين إلى إصابة مواطن بجروح متوسطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه.
وأفادت المعلومات عن إحتراق سيارة “رابيد” في مزرعة المجيدية الحدودية في قضاء حاصبيا. وأشارت إلى أنّ السيارة تمّ إستهدافها من قبل العدوّ الإسرائيليّ بعدد من القنابل.
حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة دوفيف بمحلقة إنقضاضية وإصابتها إصابةً مباشرة. ايضا، استهدف “حزب الله” “مبان يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في “نطوعة” بالأسلحة”.
رسائل: واليوم، تلقى مواطنون في بلدة الدوير وشارع محمود فقيه في النبطية رسائل نصية على هواتفهم الخليوية تتضمن نصا باللغتين العربية والعبرية وفيه تهديد بضرورة اخلاء المنازل خلال 48 ساعة لانه سيتم قصفه بسبب اوضاع امنية ، كما ورد فيها.وشكل الموضوع جوا من التوتر ، مع ان حالات كثيرة سجلت على مدى الاشهر الماضية حيث تلقى الكثير من المواطنين رسائل مشابهة في العديد من البلدات ، وكشفت الاجهزة الامنية المختصة عدم صحتها ، وتبين ان مرسلها اشخاص على خلفية المزح او التشفي او الانتقام .
وفجراً، أطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى الى اضرار جسيمة في الممتلكات.
واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر الاسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط في قضاءي صور وبنت جبيل.
كما اطلق الجيش الاسرائيلي ليلا، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، ترافق ذلك مع قصف مدفعي طال أطراف بلدات الضهيرة ورامية وعيتا الشعب.