كشف الأمين العام لـ حزب الله حسن نصرالله، أن قاعدة “غليغوت” شكّلت هدف قواته الأساسي في هجومها على تل أبيب، ردًا على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصباح اليوم الأحد، أعلنت الحزب إطلاق 320صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال شكر أواخر شهر تموز/يوليو الماضي.
وفي خطاب ألقاه للكشف عن تفاصيل هجوم الحزب على إسرائيل فجر اليوم الأحد، قال نصرالله: “لقد حددنا هدفا أساسيا للعملية في عمق إسرائيل، وهي قاعدة غليغوت، التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان، وتضم الوحدة 8200”.
وأشار إلى أن ،الحزب قرر أن يكون هدف الرد على اغتيال شكر، هدفا عسكريا ويتجنب المدنيين، وتصدرت قائمة الأهداف قاعدة “غليغوت”، التي تبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات، وتبعد عن حدود تل أبيب 1500 متر.
وتضم قاعدة “غليغوت”، مقر جهاز “الموساد” وقاعدة للوحدة “8200”، التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
وتعد الوحدة “8200”، من أقوى أذرع هيئة الاستخبارات الإسرائيلية، فهي مسؤولة عن تغذية المؤسسات الأمنية بجميع المعلومات اللازمة عن أي تحركات أو مخططات.
وتشمل مهام الوحدة الاستخبارية الرصد والتنصت والتصوير؛ ما يؤكد أهمية ما تقوم به في مجال تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية التي تعتمد على العملاء.