اقليمي

هل حمت أنظمة التشويش تل أبيب؟

هل حمت أنظمة التشويش تل أبيب؟

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصادر مطّلعة أن حزب الله كان يخطط لاستهداف منطقة “غليلوت” على مشارف مدينة تل أبيب الشمالية، حيث مقر الموساد والوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية وغيرها من المنشآت الاستراتيجية. وحسب التقرير، فإن حزب الله لم ينو مهاجمة أهداف مدنية أو مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه). في المقابل تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن حزب الله كان يخطط لاستهداف منشأة استراتيجية بمنطقة تل أبيب وقد أعد 6 آلاف صاروخ ومسيرة لهذا الهدف، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي “هجوماً استباقيا” عليه.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الجيش الإسرائيلي يؤكد أن لا قاعدة عسكرية إسرائيلية تعرضت للأذى، ولم تُصَب أي أهداف في وسط إسرائيل من هجمات حزب الله”. كما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “بعد تقييم الوضع، تقرر اعتبارًا من اليوم الساعة 12:30 إجراء تغييرات في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية”. وأضاف أن “التعديلات تشمل إزالة القيود في مناطق الجليل الأعلى، بعض مستوطنات الجولان الجنوبي، الجليل الأسفل، وسط الجليل، سهل بيسان، ومرج ابن عامر، وخليج حيفا، والكرمل، ووادي عارة، ومناطق منشي والشارون ودان (واقعة وسط البلاد)”. وأضاف أنه البلدات الواقعة “على خط المواجهة (في المنطقة الحدودية مع لبنان)، وشمال الجولان، وبعض مستوطنات الجولان الجنوبي، ستُسمح بأنشطة جزئية”.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من هجمات حزب الله”. من جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيليّة عن مصدر سياسي، تأكيده أنّ “العمليّة العسكريّة من جانب إسرائيل انتهت، والأمر يعود الآن إلى حزب الله”. في السياق تتحدث المعطيات عن اتصالات مكثفة تجريها جهات دولية عديدة لمنع التصعيد والعودة إلى قواعد الإشتباك السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce