دور السيلينيوم في صحة الغدة الدرقية
يلعب السيلينيوم، الموجود في بعض الأطعمة الصحية، دورًا حاسمًا في صحة الغدة الدرقية والمناعة.
وفي تقرير جديد نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” سلّط الخبراء الطبيون الضوء على الجرعات المناسبة، والفوائد التي يوفرها هذا العنصر لتعزيز الوظيفة الإدراكية، وتقليل الالتهابات، مشددين على ضرورة عدم الإفراط في استهلاكه تجنبًا للمشاكل الصحية الخطيرة.
ما دور السيلينيوم في صحة الغدة الدرقية؟
بحسب الخبراء، فإن السيلينيوم موجود بنسب جيدة في العدس، والجوز البرازيلي، والدواجن، والمأكولات البحرية، ولديه القدرة على وقف اضطرابات الغدة الدرقية، المسؤولة عن التحكم في التمثيل الغذائي، وتطور الدماغ والنمو، والعمل الهرموني في جسم الإنسان.
ويمكن أن يؤدي اختلال توازن عنصر السيلينيوم في الجسم إلى عدد من المشكلات الصحية، مثل: قصور الغدة الدرقية، وسرطان الغدة الدرقية، وعقد الغدة الدرقية، وتضخم الغدة الدرقية.
ووفقًا للأطباء، فإن السيلينيوم هو سر صحة الغدة الدرقية الصحية، مؤكدين على ضرورة دمجه في النظام الغذائي الصحي.
والسيلينيوم هو عنصر أساس في إنزيمات “ديوديناز” التي تحول هرمون الغدة الدرقية الثيروكسين (T4) إلى شكله الأكثر نشاطًا، ثلاثي يودوثيرونين (T3). ويؤثر هذا على مستويات الطاقة في جسم الإنسان، ويتحكم أيضًا في عملية التمثيل الغذائي. كما أن السيلينيوم مسؤول أيضًا عن توفير الحماية المضادة للأكسدة في الغدة الدرقية.
تأثيرات السيلينيوم على الغدة الدرقية
يعزز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
مفيد للوظائف الإدراكية، ويعزز الذاكرة، ونشاط الدماغ ويقظة الجسم.
تقوية مضادات الأكسدة، ومكافحة تلف خلايا الدماغ.
دعم وظيفة المناعة وأمراض الغدة الدرقية.