وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران إsرائيل والأراضي الفلسطينية
يُجري وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، للدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن لامي وسيجورنيه سيزوران الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارتهما المزمعة لإسرائيل، في أول زيارة مشتركة لمسؤولين بريطانيين وفرنسيين إلى المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكر الوزيران أنهما سيستغلان الزيارة للتأكيد أنه “لا وقت للتأخير أو الأعذار من قبل الأطراف جميعهم في ما يتعلق بإبرام صفقة لوقف إطلاق النار”.
وحذر الوزير البريطاني من أن الوضع في الشرق الأوسط مرشح للخروج عن السيطرة، مبينًا أن الوضع في قطاع غزة مدمر.
وقال في بيان أصدره قبيل الزيارة، إن قصف مدرسة التابعين بمدينة غزة دليل على أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.
وأكد الوزير البريطاني أن التوصل إلى اتفاق عاجل “يصبّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى البعيد، والمنطقة بأسرها”، داعيًا الأطراف جميعهم إلى المشاركة في مفاوضات (الدوحة) بحسن نية وإظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
ومضى قائلًا: “نشهد لحظة حاسمة للاستقرار العالمي، والساعات والأيام القادمة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط”.
ومن المقرر أن يلتقي الوزيران البريطاني والفرنسي خلال الزيارة بنظيرهما الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وتستأنف اليوم الجمعة، اجتماعات الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة بالعاصمة القطرية الدوحة، التي بدأت يوم أمس الخميس.
ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها واعدة، فيما نقل موقع “والا” عن مسؤولين عسكريين كبار قولهم إن محادثات الدوحة هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وتتزامن التصريحات مع ما أوردته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، من تأكيدهم استحالة استعادة الأسرى المحتجزين في غزة بالوسائل العسكرية.