اقليمي

ظريف يوضح سبب استقالته

أعلن وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وذلك بعد 10 أيام من توليه المنصب.

وكتب في منشور له عبر منصة “إكس”، أمس الأحد: “قدم الرئيس مسعود بزشكيان اليوم قائمة وزراء حكومته الـ14 إلى البرلمان، وأتمنى لهم كل التوفيق، وقد قلت مرارا إن من حق الرئيس أن يختار أعضاء حكومته، والمجلس الاستراتيجي واللجان هي هيئات استشارية فقط، وأنا ممتن لهم لمنحي شرف المشاركة في هذه التجربة الجديدة والمبادرة الشجاعة”.

وتابع: “بالطبع، لست راضيا عن نتيجة عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ ما جاءت به التقييمات الفنية للجان وضمان حضور النساء والشباب والأقليات كما وعدت”.

وأضاف: “أشكر أصدقائي في اللجان والمجلس الاستراتيجي الذين عملوا ليل نهار لمدة أربعة أسابيع وقاموا بمراجعة أكثر من ألف مرشح حتى نتمكن من عرض النتائج على الرئيس المحترم

وواصل: “إن تجربة مجلس قيادة المرحلة الانتقالية إضافة لمشاكل أخرى، تجعلني أواصل طريقي في الجامعة، وأعتذر لعدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية، وبطبيعة الحال، لا يزال هناك بعض شواغر في نواب الرئيس، الذين نأمل أن يعوضوا هذا النقص الذي حصل”.

وفي منشور آخر له عبر منصة “إكس”، اليوم الإثنين، أكد محمد جواد ظريف أن منشوره أمس الأحد، لا يعني أنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الإيراني المعين حديثا، وأنه يطلب الدعم والمساندة له.

وأوضح في رسالته أن رسالة الوداع التي بعث بها إلى مجلس وزراء الإدارة الـ14 في إيران لا تعني أنه يندم على العمل مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة

كما شدد ظريف أنه لا يزال يؤمن بكل ما قاله عن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال الحملة الانتخابية، وأنه سيخدم الرئيس بقوة، بينما سيواصل عمله كأستاذ جامعي، وحث جميع الإيرانيين الوطنيين والمؤيدين للتنمية على تعزيز دعمهم للرئيس، وعدم تركه وإدارته بمفردهم.

وفي مطلع شهر أغسطس/ آب الجاري، عيّن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، محمد جواد ظريف نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce