أبلغ رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار الوسطاء المصريين موقفاً متشدداً بشأن عدة نقاط في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس”.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية عن مصادر مقربة من الوسطاء أن تعيين السنوار خلفاً لإسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في طهران، قد يعرقل المفاوضات ويجعل طبيعة المحادثات أكثر صعوبة وتشدداً.

وذكرت أن السنوار، وبعد وقت قصير من تعيينه، اتصل بوسطاء مصريين لنقل شروطه الجديدة للصفقة: انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، إطلاق سراح سجناء فلسطينيين بارزين، رفض صارم لإدارة لقطاع غزة من السلطة الفلسطينية بعد الحرب، رفض نشر قوة متعددة الجنسيات بعد الحرب.

وأكدت المصادر أن “الإفراج عن السجناء هو الأولوية القصوى للسنوار”، مشيرة إلى أنه “يريد إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ولن يتنازل عن ذلك”.

وأوضحت الصحيفة أنه تم إرسال رسائله إلى الوسطاء المصريين من القيادي في “حماس” خلال خليل الحية، المقرب من السنوار، والذي تحدث أيضًا نيابة عنه خلال أشهر من المفاوضات بين “حماس” و”إسرائيل” من خلال وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر.