يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مصر على جلب مشاكل كبيرة للولايات الموالية للجمهوريين وكذلك للمقاولين الأمريكيين، من خلال استخدامه تراخيص الغاز الطبيعي المسال كسلاح سياسي

أفادت بذلك مجلة Foreign Policy، وأضافت: “هذا العام، في محاولة لإرضاء الناخبين المهتمين بتغيرات المناخ، أعلنت إدارة بايدن عن تجميد السماح بمشاريع الغاز الطبيعي المسال. وأثار هذا القرار، غضب عملاء الولايات المتحدة في آسيا وأوروبا، وكذلك الجمهوريين في الولايات الأمريكية المنتجة لموارد لطاقة”.

و اشارت المقالة، أن قرارات الرئيس بايدن ذات الدوافع السياسية، تعني أن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة قد تتعطل على المدى القصير. ولن تكون الصناعة مستعدة لتحمل الأعاصير المتوقعة في الولايات المنتجة للنفط.

كما ذكرت المجلة : “ستتعرض صادرات الطاقة الأمريكية لعاصفة قوية”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في وقت سابق عن تعليق إصدار السلطات الأمريكية رخصا جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال نظرا للمخاوف البيئية وفي إطار جهودها لمنع التغير المناخي.

وانتقد الجمهوريون هذا القرار بشدة، حيث اعتبر رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، أنه يعزز مواقع روسيا في سوق الغاز ويزيد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.

في مارس عام 2022، وضع الاتحاد الأوروبي خطة RePowerEU ، وفيها تم عرض تدابير للتخلص بشكل تدريجي من استيراد موارد الطاقة والوقود من روسيا، وتحسين أمن إمدادات الطاقة ودعم التحول الأخضر، واقتراح التدابير اللاحقة الضرورية لتقليل الطلب على الغاز والكهرباء.

من جانبها أعلنت روسيا مرات كثيرة، أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات الروسية وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار

Share.
Exit mobile version