تعرّض توم هانكس وزوجته، الممثلة ريتا ويلسون، مؤخرًا لعملية سرقة ممتلكاتهم في لوس أنجلوس. ووقع الحادث قبل عدة أسابيع عندما اقتحم اللصوص بيت ضيافة الزوجين. أمّأ المنزل الرئيسي، حيث يقيم الزوجان عادةً، لم يُمَس.
ووفقًا للسلطات التي أفصحت مؤخرًا عن معلومات لـABC News، دخل اللصوص إلى بيت الضيوف عن طريق كسر نافذة أو باب زجاجي. وعلى الرغم من تشغل النظام الأمني، تمكن المتسللون من المضي قدمًا في أعمالهم دون أن يتم القبض عليهم. ولم يكن الزوجان في المنزل وقت السرقة. وبحسب تقارير ABC 7، يعتقد المحققون أن اللصوص لم يكونوا على علم بأن الملكية تخص الزوجين الشهيرين، مما قد يكون أثّر في اختيارهم للهدف.
كذلك، لم يتم الإفصاح عن تفاصيل المواد المسروقة، ولم يتم إجراء أي اعتقالات متعلقة بالقضية حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، السلطات تشتبه في أن هذه السرقة قد تكون جزءًا من نمط أوسع من الجرائم المماثلة التي تستهدف الإقامات الفاخرة في جنوب كاليفورنيا خلال السنوات الأخيرة. وغالبًا ما تشمل هذه الجرائم وسائل متطورة وتثير قلق السكان في الأحياء الراقية.
نذكر أنّ توم هانكس وريتا ويلسون، اللذان تزوجا في عام 1988، هما زوجان بارزان في هوليوود. يشتهر توم هانكس بأدائه في أفلام مشهورة مثل Green Mile”، “forrest gump”، و”City Of Ember”. أمّا ريتا ويلسون، المعروفة بأعمالها في الأفلام والمسرح، هي أيضًا منتجة ومغنية بارعة. ولدى الزوجين ابنان، شيت وترومان. مع الإشارة أن لتوم هانكس أيضًا طفلان من زواجه السابق من سامانثا ليوس، وهما كولين وإليزابيث هانكس.
بالإضافة إلى إنجازاتهم المهنية، يعرف توم هانكس وريتا ويلسون بأعمالهما الخيرية ودعمهما لمختلف القضايا، بما في ذلك أبحاث السرطان وجهود الإغاثة من الكوارث الطبيعية. على الرغم من هذه الحادثة المؤسفة، يبقى الزوجان متماسكين ومكرسين لجهودهم الخيرية.
على الرغم من الحادثة المؤسفة التي تعرض لها توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، حيث تمت سرقة ممتلكاتهم في لوس أنجلوس، يظل الزوجان ثابتين في حياتهما الشخصية والمهنية. على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل المسروقات والاختراق الأمني الذي شهدته ملكيتهما، إلا أن هذا الحادث يسلط الضوء على التهديدات الأمنية التي قد تواجهها حتى الشخصيات العامة. ومع استمرار التحقيقات في السرقة، فإن توم هانكس وريتا ويلسون يواصلان الالتزام بأعمالهما الخيرية وجهودهم لدعم القضايا الإنسانية. يظل الزوجان مثالًا على التفاني والإيجابية، حيث يواجهان هذه الأزمة برباطة جأش، ويواصلان تقديم مساهماتهما القيمة للمجتمع.