قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن أحد أفراد ميليشيا الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية، يمنع مزارعي فاكهة الرمان من تصدير الثمار إلى المحافظات اليمنية الأخرى، ما أدى إلى تكدسها، وانخفاض قيمتها السوقية 50%
وكتب الوزير في منشور على منصة “إكس”، أنه تم”منع مزارعي فاكهة الرمان في صعدة من تصديرها إلى المحافظات الأخرى، واحتكار تصديرها للخارج على شركات تابعة لقياداتها، ما أدى إلى تكدسها بالمخازن، وانخفاض سعرها 50%، وتعرضها للتلف، وتكبيد المزارعين والمصدرين خسائر كبيرة
وأعرب الإرياني عن إدانته الشديدة لمثل تلك الممارسات التي وصفها بـ”التعسفية”، حيث قال، “ندين بشدة الممارسات التعسفية لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق مزارعي فاكهة الرمان في محافظة صعدة”.
واعتبر الإرياني، أن “هذه الممارسات الإجرامية امتداد لسياسة الإفقار والتجويع التي تنتهجها الميليشيا الحوثية بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة، والتضييق على المزارعين في مختلف المحاصيل الزراعية في مصدر رزقهم، من خلال عرقلة تسويق منتجاتهم في الأسواق المحلية، وحصر تصديرها للخارج عبر شركات تصدير تابعة لها، وفرض الإتاوات غير القانونية عليهم”.
وبين الوزير اليمني، أهمية الرمان كمحصول زراعي على مستوى اليمن بشكل عام ومحافظة صعدة على وجه الخصوص، “تحتل محافظة صعدة المركز الأول في زراعة الرمان بين المحافظات اليمنية، حيث يبلغ عدد أشجار الرمان بالمحافظة مليوني شجرة”.
وأضاف أن “المساحة المزروعة بالرمان، بحسب كتاب الإحصاء الزراعي للعام 2019، تُقدر بـ 1618 هكتارًا، وكمية الإنتاج تصل إلى 100 ألف طن، ويبدأ موسم الحصاد في شهر أغسطس/آب، ويستمر حتى شهر ديسمبر/كانون الأول، ويصدر إلى الأسواق العربية ودول شرق آسيا”.
وأرفق الإرياني مع منشوره، عددًا من المقاطع المرئية توثق احتجاج المزارعين ومصدري فاكهة الرمان في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة، للتعبير عن رفضهم إزاء الممارسات التي مورست بحقهم، حد تعبيره.
