الاجواء الايجابية بين الدول العربية تشمل لبنان
كتبت صحيفة الديار ان الاجواء الايجابية بين الدول العربية وبينها وبين ايران ستحكم المنطقة وتفتح الابواب للاستقرار وتحسن الاوضاع الاقتصادية، ولبنان مقبل على مرحلة واعدة ليست محصورة في فصل الصيف مطلقا، وسيكون له رئيس للجمهورية في حزيران، وكل القوى السياسية ستساهم في الحل والنزول الى المجلس النيابي وتامين النصاب، والمساعدات السعودية والعربية ستاتي لكنها مقرونة بالاصلاحات ومحاربة الفساد، والمشاريع ستخضع للاشراف المباشر من الدول التي ستتولى تقديمها.
وحسب المتابعين للملف اللبناني، القوى السياسية الداخلية في معظمها تفاجات بالتطورات العربية الايرانية، والسعودية السورية ولم تكن في اجوائها مطلقا باستثناء حزب الله، ولم تستوعب هذه القوى الصدمة بعد، وهناك فترة سماح عربية لها لترتيب اوراقها مع المرحلة الجديدة، والا فان القرار السعودي والعربي سيتطور الى فرض عقوبات بغطاء دولي على كل من يعطل الحل الذي يضمن حقوق الجميع « لا غالب ولا مغلوب «، والنتائج مسالة اسابيع ستتبلور بعد القمة التي ستشهد تطورا في المواقف العربية من لبنان، واصدار قرارات حاسمة في حال استمرت عرقلة القوى الداخلية وعدم تجاوبها مع المرحلة الجديدة، وهذا ما نقله السفراء المتواجدون في بيروت الى كل القوى السياسية، حتى ان المرحلة الجديدة مع رئيس الجمهورية المقبل ستشهد وجوها دبلوماسية جديدة في السفارات الكبرى في بيروت وتحديدا الاميركية والسعودية والسورية ومعظم الدول العربية والاوروبية للتعامل مع المرحلة الجديدة باسلوب مغاير للمرحلة الماضية، وهناك اصرار من قبل هذه الدول على تقديم اوراق اعتماد سفرائها الجدد الى رئيس الجمهورية المقبل.