أكد مصدر مطّلع لوكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أنّ تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» حول تفاصيل اغتيال الش.ه يد اسماعيل هنية في طهرانة«مليء بالأكاذيب واستمرار للعمليات النفسية الصهيونية وليس له أي قيمة إعلامية أو معلوماتية».

وأشار إلى أنّ «رونين بيرجمان من قوات الأمن التابعة للكيان الصهيوني هو أحد كتّاب التقرير»، مشدّداً على أنّ «هوية كاتب التقرير تبيّن مدى ضرورة تجاهلها».

وأوضح المصدر أنه «يجري التحقيق بدقة في التفاصيل والأبعاد الكاملة لاغت.يال الش.ه.يد هنية، وتم الحصول على معلومات مهمة، لكن بعض التفاصيل الأكثر وضوحاً، مثل فحص جثمان الش.ه.يد ومكان الحادث، تبيّن بشكل واضح أنّ الاغتيال لم يكن ناجماً عن انفجار قنبلة مزروعة في مكان إقامته. وتظهر آخر نتائج التحقيقات أنّ مقذوفاً من الخارج اخترق المبنى بواسطة طائرة مسيّرة أو حاملة أخرى وأحدث انفجاراً. لذلك، في هذا الاغتيال، لم يتمّ استخدام العامل البشري وزرع قنبلة، بل تقنيات إر.ها.بية جديدة».

كما أكد أنّ حديث صحيفة نيويورك تايمز «عن انعقاد اجتماع عند الساعة السابعة صباحاً بحضور قائد الثورة هي أيضاً معلومة كاذبة»، ولفت إلى أنّ «هذا تكتيك إعلامي قديم وعفا عليه الزمن يقدّم للجمهور معلومات تفصيلية للغاية، مثل الزمان والمكان وما إلى ذلك، حتى يتخيل الجمهور أن هذه المجموعة الكبيرة من التفاصيل لا بدّ من أنها تشير إلى إلمام ومعرفة الكتاب بتفاصيل القضية؛ لكن في كثير من الأحيان، لا يكون هذا العرض للتفاصيل من قبل وسائل الإعلام الأميركية حول إيران ناجماً عن الإلمام والعلم بتفاصيل القضية، بل هو مستمد من كذبهم العميق»، مشيراً إلى أنّ «مؤسس هذا النوع من الإعلام في الغرب هو غوبلز، وزير إعلام هتلر، وقد اتبع كتاب نيويورك تايمز هؤلاء أباهم الروحي».

Share.
Exit mobile version