قال الخبير النرويجي المختص بالشؤون السياسية جلين ديسن، على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي X، إن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة.
وأضاف: عندما قوضت الولايات المتحدة وبريطانيا اتفاق اسطنبول للسلام بين كييف وموسكو في عام 2022، دعت هيلاري كلينتون في الوقت نفسه واشنطن إلى تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة لإلحاق الضرر بروسيا. وكدليل على الخضوع والافتقار إلى الكرامة الأخلاقية، لم يعترض أي من قادة الاتحاد الأوروبي على ذلك”.
في منتصف يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لإنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا.
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه لبدء المفاوضات، يجب على نظام كييف سحب قواته من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا – جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي  خيرسون وزابوروجيه.

وأكد الرئيس الروسي، على أن الأعمال القتالية ستتوقف فور الاتفاق على هذا الشرط.

ويجدر الذكر أن روسيا أكدت مرات كثيرة، على أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها من جانب الحلف. ويشدد الجانب الروسي على أن يبقى منفتحا على الحوار، ولكن على أساس المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.

وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا لا ترغب في الدخول في صراع عسكري مباشر، لكنها مستعدة لكافة الاحتمالات.

Share.
Exit mobile version