السعودية تسعى للاستثمار بالليثيوم في تشيلي

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، أن شركة “منارة المعادن” السعودية تبحث عن فرص للاستثمار في إنتاج الليثيوم في تشيلي.

وقال الخريف خلال زيارة للبلد الواقع بأمريكا الجنوبية، إن الشركة، تعكف على “تحليل الخيارات المختلفة”، لافتا إلى أن الشركة مهتمة بتشيلي، ثاني أكبر منتج في العالم للمعدن المستخدم في صناعة البطاريات.

وأضاف أنه لمس “التزاما كبيرا” من الحكومة التشيلية بالمساعدة في تأمين الاستثمار، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وتبحث شركة التعدين المملوكة للدولة في تشيلي كوديلكو حاليا عن شريك لمشروع كبير لليثيوم في منطقة ماريكونجا الملحية، وأتاحت الحكومة مؤخرا عددا من مستودعات الليثيوم الأخرى للاستثمار الخاص.

وشارك الخريف الاثنين في اجتماعات مع وزارة التعدين في تشيلي شاركت فيها كوديلكو.

وأضاف الخريف أن السعودية مهتمة بتأمين إمدادات الليثيوم بسرعة، منها إمدادات من تشيلي، إذ تهدف إلى إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية محليا.

و”منارة المعادن” هي مشروع مشترك بين “معادن” وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي للمملكة، البالغة قيمته 925 مليار دولار، وتهدف إلى الاستثمار في أصول التعدين في الخارج.

ويملك صندوق الاستثمارات العامة 67% في شركة معادن.

وتعمل السعودية على تأمين الحصول على الليثيوم ومعادن أخرى في إطار هدفها للتحول إلى مركز لتصنيع البطاريات والمركبات الكهربائية، إذ تسعى إلى تنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط.

وتتسابق الولايات المتحدة والصين للحصول على معدن الليثيوم المستخدم في صنع بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.

وانضمت السعودية إلى السباق، إذ تأمل في استخدام الليثيوم لتصنيع تلك البطاريات في إطار طموحاتها للتحول إلى مركز لصناعة السيارات الكهربائية.

وصناعة التعدين المتنامية في المملكة ركيزة أساسية في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.

 

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version