قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي من مجدل شمس، إن الجيش يرفع جاهزيته للمرحلة التالية من القتال في الشمال وسيعمل بكل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان
كلام هاليفي جاء، لدى وصوله مساء أمس السبت، إلى مجدل شمس حيث تفقد ملعب كرة القدم والتقى زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ومندوبين عن السلطات المحلية وقائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 210.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “نعرف بالضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. قمنا بفحص جدران ملعب كرة القدم وبقايا القذيفة الصاروخية، ونستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع فلق تحمل رأسا حربيا وزنه 53 كيلوغراما. هذه قذيفة صاروخية لحزب الله”.
وأضاف: “من يطلق هذه القذيفة نحو منطقة مأهولة ينوي قتل المدنيين، ينوي قتل الأطفال”.
وأكد هاليفي أن الجيش “يرفع بشكل كبير جاهزيته للمرحلة المقبلة في القتال في الشمال، بالتزامن مع خوض القتال في غزة”، وأضاف: “نحن نعرف شن الغارات بعيدا جدا عن دولة إسرائيل.. سنواجه مزيدا من التحديات وسنرفع الجاهزية. عندما يتطلب ذلك سنتحرك بقوة”.
وقال هاليفي: “واجبنا هو إعادة السكان إلى الشمال بأمان إلى البيوت، في كل الشمال- الجليل وهضبة الجولان. هذا واجب مطلق”
وقتل 12 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله” وتوعده برد قاس.
من جهته، أكد “حزب الله” يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى
مسؤوليته عن الحادثة
