عملية التسليم الأوّلى في مشروع ترميم ثانوية علي النهري برعاية وزارة التربية

– تمّت عملية التسليم الأوّلى للمرحلة الموافَق عليها في مشروع الترميم الذي يستهدف المؤسسات التربوية في لبنان ومنها ثانوية علي النهري الرسمية برعاية وزارة التربية وبالتعاون والتنسيق بين الوزارة ومنظمة اليونيسف، وحضرها عن وزارة التربية المهندس فادي جريج، عن منظمة اليونيسف المهندس ستيف يارد، عن “شركة معلوف للتعهدات” المهندسَان إيهاب عبدالله وفخري الفخري، وعن الشركة الاستشارية “سبكتروم” المهندسة زينب البزال.

وكان في استقبال الحضور مدير الثانوية علي رفعت مهدي، الأستاذ عادل صبرا، ابراهيم سنديان، احمد البرجي وعبدو مهدي.

بعد الجولة الميدانية على كل ما طالته عملية الترميم في مرحلتها الأولى والإطلاع على مراحل التنفيذ والقسم المستهدَف اكّد جريج “أهمية التعاون التي تفضي إلى النتائج الإيجابية والمرجوة من أيِّ مشروعٍ هادفٍ إلى النهضةِ بالمؤسسات التربوية التي يجب أن توفِّر البيئة المدرسية التربوية التعليمية لأبناء هذا الوطن، وهو ما لمسهُ في ثانوية علي النهري الرسميّة التي قدمت كل التسهيلات للمتعهدين والاستشاريين بالتنسيق مع منظمة اليونيسف ممثلة بالمهندس ستيف يارد الذي تحدّث ايضًا عن أهمية الجهود الجبارة التي تبذلها اليونيسف بما يخص الشأن التربوي التعليمي للحفاظ على هذا القطاع المهم في إعادة نهوض الوطن”.

مدير الثانوية

بدوره شكر مهدي وزارة التربية والتعليم العالي وكل العاملين في ملف ترميم المدارس والثانويات الرسمية، مثمِّنًا حضور المهندس فادي جريج للإشراف على هذا التسليم الأوّليّ،؛ كما أكد على الحضور الدائم والمتواصل يوميًّا للمهندس ايهاب عبدالله والمهندسة زينب البزال والمهندس فخري الفخري؛ الذين أجمعوا على تقديم ثانوية علي النهري كلّ التسهيلات حتى تمّ إنجاز العمل بشكلٍ كامل ومميّز من خلال المتابعة الحثيثة والمشاركة الفعالة إلى جانب فريق العمل الميداني الذي عملَ ليله ونهاره لتنفيذ موجبات المشروع على الوجه الأكمل وخصّ بالشّكر السادة ملحم بو ديّة وربيع طالب وكمال الدنى ورامي مجدلاني خليل بو خضر وكلّ يدٍ عمِلت وتعمل لريادة وتطور وتقدم صرح ثانوية علي النهري الرسميّة”.

كما شكر للجميع “مساعيهم بعد تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في الثانوية والذي نفّذته شركة الموسوي برعاية واهتمام رئيس مجلس إدارتها أحمد الموسوي؛ لأنّ الطاقة البديلة كانت في صلب أولويات واهتمامات وزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة اليونيسف بالنسبة للمؤسسات التربوية”.

وختم مهدي مناشِدًا الوزارة واليونيسف “العمل من أجل تتمّة ترميم مبنى الثانوية كلّه، هذه الثانوية التي أثبتت وتثبتُ منذ إنشائها أنها الحصن والملاذ لكلّ أبنائنا المنتسبين إليها، وما النتائج المميزة التي حققتها على مستوى الإمتحانات الرسميّة سوى الدليل الساطع والبرهان القاطع على عظيم التضحيات والمنجزات والمآثر والجهود الجبّارة لمعلميها وكوادرها التربوية والثقافية والمعرفية والفكرية، ولثمرة التعاون المثمر والفعال مع الأهل والبيئة الإجتماعية”.

 

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version