أفاد موقع “واينت” العبري، بأن مئات الإسرائيليين من مزدوجي الجنسية عالقون في أوكرانيا بسبب قانون التجنيد الذي يفرض على الرجال بين 18 و60 عاما الالتحاق بالجيش.
وقال الموقع إن مئات الأوكرانيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية عالقون في البلاد، ويضطرون إلى الاختباء من سلطات التجنيد.
وينص قانون التجنيد الأوكراني على أن أي رجل يحمل الجنسية الأوكرانية ويتواجد في البلاد، لا يمكنه المغادرة ويجب عليه التجنيد في الجيش، إذا كان عمره بين 18 و60 عاما.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت مطلع يوليو الجاري أنه “في ضوء الحالات العديدة الأخيرة التي تم فيها احتجاز إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة (إسرائيلية-أوكرانية) عند مغادرة أوكرانيا، نرغب في إعادة النظر بتوصيات السفر إلى البلاد”.
وقال سفير إسرائيل في أوكرانيا، مايكل برودسكي، “في الواقع هناك مئات الإسرائيليين العالقين في أوكرانيا منذ بداية الحرب وليس لدينا أي وسيلة للمساعدة”.
وعن تحذير السفر، قال برودسكي: “لقد قررنا نشر تحذير السفر الآن لسببين.. فقد نشرت سفارة الولايات المتحدة تحذيرا مماثلا قبل أسبوع، وأيضا لأنه في 16 يوليو، ستدخل المبادئ التوجيهية الجديدة حيز التنفيذ في أوكرانيا والتي ستجعل قانون التجنيد أكثر صرامة”.
ونقل الموقع عن شبان مزدوجي الجنسية، شهادتهم في هذا المجال حيث قال بيترو، وهو من سكان كييف ويبلغ من العمر 29 عاما، إن “حياتي تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة. لم أستقل وسائل النقل العام لمدة عام خوفا من أن يتم اعتقالي.. في كل مرة أغادر فيها المنزل، لا أكون متأكدا من أنني سأعود”.
بدوره تحدث ساشا وهو إسرائيلي يعيش في كييف، عن خوفه من القبض عليه وقال: “في بداية الحرب كنت لا أزال أغادر المنزل، لكنني توقفت بعد أن بدأوا في اعتقال الرجال في الشوارع”، داعيا الإسرائيليين الذين يحملون جنسية أوكرانية إلى عدم السفر إلى أوكرانيا لأنهم سيعلقون ويلاحقون ويقبض عليهم.