– قال النائب ملحم خلف في تصريح من مجلس النواب: “كر‏ست مقدمة الدستور القواعد الكلية التي يقوم عليها الدستور اللبناني، أي القواعد  والمبادئ التي اتفق عليها اللبنانيون لادارة الحياة العامة في ما بينهم. ومن أهم ما اتفق عليه الشعب اللبناني هو التمسك بالمبادئ البديهية الاساسية التي تؤكد المؤكد سيما ما نصت عليه الفقرة “د” من مقدمة الدستور والتي نوردها حرفيا:

“الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية”. من نافل القول، ان السلطة الحقيقية تعود للشعب، وجميع السلطات التي تصدر عنه هي مسؤولة أمامه، وهذه السلطات تمثل ارادة الشعب وتحقيق مصالحه”.

أضاف: “فالشعب، صاحب السيادة. ‏‎فالسيادة تعود للشعب لا لممثليه المؤتمنين على هذه الامانة، والسيادة هي مصلحة الشعب التي تعلو على كل مصلحة، والسيادة لا تنزع من الشعب، والسيادة لا تجير الى غير الشعب، والسيادة لا تقيد من غير الشعب،

لذا، يا شعبنا ويا أهلنا، يا أصحاب السيادة، ان السلطات تدار من خلال المؤسسات الا ان هذه المؤسسات دمرت وفككت وحللت… انقذوا البنيان”.

الخطر ليس فقط على المؤسسات انه أيضا على السلطات وعلى المصلحة الوطنية التي اغاروها في الزبائنية والمصالح الضيقة والمحاصصات. ‏‎ارادة الشعب ليست في عدم انتخاب رئيس للبلاد، ارفعوا صوتكم، تواصلوا مع ممثكليم، اضغطوا لتنتظم الحياة العامة، انه السبيل الوحيد لعودة السيادة الى اصحابها.

وختم: “لم يبق من ولاية ممثليكم سوى 718 يوما!”.