مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

لعرض التفاوضي الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن جعل أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي وكأن على رؤوسهم الطير لا يملكون جرأة التصريح بقبول العرض ولا يملكون قدرة الإعلان عن رفضه وسط ضغط داخلي وفشل عسكري وتردد من بنيامين نتنياهو

وأبعد من ذلك كله هناك حسابات بايدن نفسه وهو الذي بات بحاجة إلى توقف الحرب على غزة لحسابات تتصل بالانتخابات الرئاسية الأميركية مع شعوره بأن استمرار هذه الحرب بات يشكل عاملا ضاغطا عليه خصوصا مع التحول المستجد في مزاج المجتمع الأميركي

اما مزاج الداخل الإسرائيلي فعكسه زعيم المعارضة يائير لبيد الذي قال إن على الحكومة الموافقة على المقترح وإرسال الوفد إلى القاهرة لإتمام الاتفاق مكررا عرضه بمنح نتنياهو شبكة أمان سياسية لتنفيذ صفقة التبادل.

وبالإنتظار مازال الميدان من قطاع غزة الى جنوب لبنان يشهد المزيد من عمليات المقاومة مقابل تصعيد العدوانية الإسرائيلية

وحول مقترح بايدن يرى الرئيس بري أنه بمجرد ان تتحقق التهدئة في قطاع غزة فهي ستسري تلقائيا على الجبهة الجنوبية وفي اليوم التالي سيكون الموفد الأميركي آموس هوكشتاين حاضرا لاستكمال التفاوض حول مستقبل الوضع على الحدود مع فلسطين المحتلة

ويشدد رئيس المجلس على التمسك بالقرار 1701 كناظم وحيد لليوم التالي بعد الحرب على الجبهة اللبنانية قائلا: هذا القرار صنع هنا في مكتبي ونحن متمسكون به على قاعدة التطبيق المتوازن له

والى لبنان وصل وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني وأجرى مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء نبيه بري ونجيب ميقاتي عرضا للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان اضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

“المقاومة هي اساس ثبات المنطقة واستقرراها.” انها الرسالة  التي شاء وزير الشؤون الخارجية الايرانية بالانابة علي باقري كني ان يحملها الى المسؤولين اللبنانيين.
لكن من استمع الى المسؤول الايراني لم يعرف اي ثبات او اي استقرار يقصد.

هل هو، مثلا،الاستقرار القائم حاليا في الجنوب؟ ام الثبات القائم في المنطقة؟

على اي حال ما قاله وزير الشوؤون الخارجية الايراني للمسؤولين الرسميين شيء، وما قاله للسيد حسن نصر الله شيء آخر.

فأمام المسؤولين  تكلم كلاما ديبلوماسيا، وللامين العام لحزب الله اعطى كلمة السر. لكن الكلمة المذكورة  لن تظهر ولن تتبلور قبل ايام  سياسيا وعسكريا.

ميدانيا، الجنوب يغلي، والاستهدافات المتبادلة تتواصل.

والجديد طلب وزير المال الاسرائيلي من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حسم الوضع على الجبهة اللبنانية، وقد هدد بضرب بيروت معتبرا انها عاصمة الارهاب.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

اسراب من الطائرات المسيرة حولت احلام مستوطني الشمال بالاستقرار الى سراب، وأكدت بالحديد والنار ان لا هدوء في شمال فلسطين المحتلة قبل وقف حربهم على غزة..

اما التبجح والاستعراض ورفع اسقف التهديد والوعيد، فالرد عليها بالافعال لا بالاقوال، بالطائرات الانقضاضية والصواريخ الهادرة كالماس وبركان وغيرهما مما ملكت يمين المجاهدين وعقولهم النيرة..

فانارت تلك الصواريخ سماء فلسطين المحتلة، واشعلت ارضها من كريات شمونة الى المطلة والمنارة ونهاريا وصولا الى الجولان المحتل..
والحدث الذي احتل الصدارة سرب من المسيرات الانقضاضية على المقر القيادي للجبهة الشرقية في ‌‏فرقة الجليل “ناحل غيرشوم”، ردا على العدوانية الصهيونية في الزرارية، وبعدها هجوم بالصواريخ على جبل عداث، وخلة وردة وشتولا، جميعها اصابت اهدافها واوقعت اصابات مؤكدة في صفوف الجنود الصهاينة..

اما حكومة بنيامين نتنياهو فواقعة بين مطرقة المقاومين وسندان خلافاتها الداخلية ،ما ادخلها بمرحلة حرجة، وبات رئيسها عالقا بين العرض الاميركي لانزاله عن اعلى الشجرة وشركائه بالحكم كبن غفير وسموتريتش المعارضين لاي وقف لاطلاق النار، ما فرض عليه اطلاق المزيد من التصريحات الدخانية لكسب الوقت بحثا عن سترة نجاة سياسية..

لكن الخيارات ضاقت واوراق الميدان قد نفدت، بحسب رئيس جهاز أمنه القومي السابق “غيورا ايلند”، واذا لم يتم القبول بمقترح الحل، فهنالك ظواهر خمس خطرة، اولاها الجبهة اللبنانية المتصاعدة كما قال، والضفة الواقعة على فوهة انتفاضة ثالثة، وانعدام القدرة القتالية لدى الجيش لفترة طويلة، وانعكاساتها الاجتماعية فضلا عن الكارثة الاقتصادية..

كارثة رآها الامام الخميني قدس سره منذ اول ايام ثورته المباركة، وعمل عليها، وثبتها الامام السيد علي الخامنئي الذي أكد في ذكرى الامام الراحل ان عملية طوفان الاقصى وضعت الكيان الصهيوني على مسار لن ينتهي سوى بالزوال والاضمحلال، فقادته مربكون ولا يعلمون ماذا يفعلون، مستشهدا بقول أحد كبار مؤرخيهم ايلان بابي بأن المشروع الصهيوني يلفظ انفاسه الاخيرة..

وبالنفس الطويل الداعم للبنان ومقاومته وفلسطين وقضيتها حل وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقر كني ضيفا في بيروت، معتبرا انه لو كان لدى العدو الحد الادنى من النضج، فلن يتورط بالحرب على لبنان ..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه خلفا للوزير الراحل حسين امير عبد اللهيان، اختار وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقري كني  لبنان ليلتقي بمسؤوليه على مختلف المستويات، مؤكدا عمل طهران لاستقراره، في وقت كان وزير المال الإسرائيلي يجدد تهديدات الكيان العبري للبنان بالقول: لا بد من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا.

وأتى كلام بتسلئيل سموتريتش بعيد ساعات من كلام لوزير التربية الاسرائيلي رافي بيريتس أكد فيه وجوب شن حملة في الشمال وطرد حزب الله وسكان جنوب  لبنان لما بعد الليطاني. كل ذلك على وقع تخبط اسرائيلي داخلي حول مصير المقترح الذي اعلنه الرئيس الاميركي جو بايدن لغزة، والذي أدى إلى تهديد وزراء اليمين المتطرف الى فرط عقد الحكومة.

اما لبنانيا، وفي موازاة اللهيب الذي يلفح الجنوب، ويؤدي يوميا الى سقوط مزيد من الشهداء والتسبب بدمار اكبر في مختلف البلدات والقرى الحدودية، تأكيد من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اليوم بأن الرشقات التي تصل الى بعض المناطق لن تغير في موازين القوى.

وفي الشأن السياسي المحلي، دينامية سياسية مستعادة، من بوادرها جولة لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط تقوده في تمام الثانية بعد ظهر الغد الى المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي للقاء النائب جبران باسيل، الذي يستعد بدوره لإطلاق سلسلة مواقف وتحركات تصب في اطار الخروج من الازمة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

المقترحات لانهاء حرب غزة عند النقطة الصفر مجددا.

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أعلن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتبر مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة “غير مكتمل”.

ونقل المتحدث باسم الحكومة ديفيد مانسر عن نتنياهو قوله إن “الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس بايدن غير مكتملة” مشيرا إلى أن “الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن” ومن ثم تجري مناقشات حول كيفية تحقيق هدف الحرب المتمثل بالقضاء على حماس.

إذا، الهدف الاسرائيلي، القضاء على حماس لم يتحقق، والحرب مستمرة.

على الجبهة مع لبنان، التصعيد مستمر، في هذا الوقت كشفت معطيات لمركز “علما” الاسرائيلي، أن حزب الله ضاعف اطلاق الطائرات والصواريخ خلال الشهر الأخير.

إيرانيا، المرشد علي خامنئي أعلن أن هجوم السابع من تشرين الأول جاء في الوقت المناسب.

إيرانيا أيضا، وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة علي باقري كني في يوم بيروتي بامتياز، في أول زيارة له بعد تسلم منصب وزير الخارجية بالانابة خلفا للوزير حسين امير عبداللهيان.

رئاسيا، يباشر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط لقاءاته التشاورية من الأقطاب والكتل.

البداية من آخر المعطيات عن غزة في ظل استمرار تعثر اي مقترح .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

اقامت جهنم فرعا لها على الشمال , وتآمر الطقس الحار مع المسيرات ليكونا معا  المشهد الأرجواني المندلع من عمق المستوطنات ومزارعها مع قرار المقاومة ” تقوية الدوز” الصاروخي ضد اسرائيل والذي سلم على نهاريا بالامس  وفرز اليوم سربا  من المسيرات الانقضاضية على المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل ناحل غيرشون .

وتتابعت العمليات الجوية فطالت موقع المطلة  بالطائرات الانقضاضية  والزاعورة بهضبة الجولان وموقع المالكية وخلة وردة و جبل عداثر مقابل بلدة رميش. اما المشهد  الذي لا يفارق هلع المستوطنين فكان النيران التي اشتعلت في مساحات كبيرة من الجليل الأعلى واصبع الجليل من  كريات شمونة  الى راميم والتي امتدت الى المنازل .

قبضة نار دفعت بوزير مالية اسرائيل المتطرف  بتسلئيل سموتريتش  الى حث نتنياهو على ضرب عاصمة الإرهاب بيروت على حد وصفه  كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا ولم يبق في سموتريتش متسع للتطرف والانعزال بعدما صرف طاقته لمهاجمة  صفقة وقف اطلاق النار، وهو اجتمع الى  حاخامات حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه، معلنا أنه لا ينوي السماح بإبرام صفقة “خطيرة” وأنه يواصل إجراء مشاورات بخصوص السيناريوهات المحتملة.

وبدا بنيامين نتنياهو  ارنبا امام صقوره اذ تجنب طرح الصفقة ببنودها العريضة وسرب لوسائل  إعلام إسرائيلية أن ما عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن مقترح الصفقة لم يكن دقيقا، رافضا الموافقة على وقف الحرب قبل تحقيق أهدافها لكن هذه التصريحات سوف يضطر نتنياهو الى شرب مياهها والرضوخ في آخر سطور الحرب الى وقف اطلاق النار  ولاسيما ان اميركا نشرت رسلها في دبلوماسية الهاتف لاجراء اتصالات تقود الى الموافقة على الصفقة ،

وقال البيت الابيض  إن الخلافات بين اسرائيل وحماس حول مسودة الصفقة بسيطة ويمكن حلها.

وعلق مستشار الامن القومي  جون كيربي على تصريحات نتنياهو بالقول : لا علم لدي بوجود فجوات بين اميركا واسرائيل،  واضاف أن حماس علقت على خطاب بايدن بايجابية ويجب ان توافق على خطته .

وعربيا دفعة دعم قوية لخطة بايدن جاءت من اجتماع افتراضي لوزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إذ اكدت هذه الدول اهمية وقف العدوان على غزة وشددت على ضرورة التعامل بإيجابية مع مقترح الرئيس الاميركي  واذ يقع لبنان على سفوح هذه الخطة، فإنه لا كلام له إلا بعد وقف اطلاق النار في غزة .

ومن بيروت حذر وزير الخارجية  الايراني بالإنابة علي باقري كني اسرائيل فقال: إذا كان لديها أي عقلانية فلن تتورط في حرب مع حزب الله وأعلن خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن “إيران والسعودية اتخذتا خطوات فعالة لبناء تعاون شامل بين البلدين ومع ربط  الجبهات، فإن محاولة وحيدة لفك الخيوط النارية عن السياسية ستكون في القمة الاميركية الفرنسية في باريس  فيما تغلي الدوحة على  نيران رئاسية خفيفة واليها توجه وفد القوات والنائب علي حسن خليل موفدا من الرئيس نبيه بري

وفي وقت تحدثت المعلومات عن لجنة ثنائية قد تشكل من الثنائي والقوات بعضوية النائبين خليل وملحم رياشي اندلعت الحرب غير الاهلية بين نبيه بري وسمير جعجع ، فرئيس المجلس ذكر قائد القوات بانه رجل لا يزال يقيم في حالات حتما. وجعجع عين بري مرشدا أعلى للبنان. وفي هذه الحالات .. لا رئيس حتما.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version