لبنان ينكّس الأعلام ويعلن الحداد العام ومسؤولوه ينعون رئيسي وعبداللهيان
أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مذكرة تحمل الرقم 2024/18 بإعلان “الحداد الرسمي ثلاثة أيام على وفاة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إبراهيم رئيسي”.
فرنجية: وكتب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية عبر منصة “أكس”: “فاجعةٌ كبيرة حلّت على إيران وهزّت العالم باستشهاد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق. كلّ العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً حكومةً وشعباً، ونسأل الله تجاوزهم لهذه المحنة الكبيرة”.
قبلان: توازيا أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي:
“بقلب حزين وبالتسليم لله تعالى وبيوم ولادة الرحمة الرضوية، ننعى لكل أحرار العالم وكبار أهل الفكر وللحوزة العلمية في قم والعالم الإسلامي وللإمام الخامنئي والقيادة والشعب الإيراني المحترم الأخ العزيز خادم الفقراء والمساكين والأمين المؤتمن على العتبة الرضويّة والشخصية الإستثنائية بإدارة ملفات الجمهورية الإسلامية وخرائط الأوسط والعالم، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي والأخوة الذين كانوا معه، وإنّ في الله عوضاً من كل فائت، وعزاءً من كل ذاهب، وإنّه لأمر الله وقد اختصّه وأخوته بأشرف اللقاء وأعزّ المواطن، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإننا إذ ننعاه نذكّر بعظمة طهران ويدها التاريخية المستمرة في سبيل خدمة لبنان وتحرير أرضه وتأمين أسباب سيادته فضلاً عن الإمكانات الإيرانية التي تمّ تسخيرها لقطع يد الشرّ عن سائر المنطقة وإمكاناتها، ومع الله لا خسارة، والجمهورية الإسلامية في أمانة الله، والشعب الإيراني معدن القيادات والرجال التاريخيين، وطهران التي أزاحت واشنطن على سدّة التفرد بالشرق الأوسط ستزداد عظمة بشهادة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وبقيّة الأخوة الأكارم، وأقل الوفاء لطهران ومسيرة عطائها وتضحياتها بسبيل لبنان وسيادته إعلان الحداد الرسمي بسائر البلاد”.
فضل الله: كما أبرق العلامة السيد علي فضل الله إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي معزياً بالرئيس الإيراني ووزير الخارجية والمسؤولين الذين ارتقوا في حادث المروحية في أذربيجان الشرقية.
وجاء في البرقية: “لقد امتحن الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشعب الإيراني العزيز منذ انطلاقة الثورة الإسلامية بالعديد من التجارب، وتوالت عليها الفتن المتنقلة والمتعاقبة، وحاول الأعداء النيل منها، ولكنها بقيت ثابتة وراسخة وقوية بوجه كل المؤامرات والحروب والفتن والضغوط الكبرى”.
أضاف: “إننا على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذه المحنة الكبيرة، وهذا الامتحان الصعب، وستنهض مجدداً في مواجهة كل الذين يعملون لإضعافها وحصارها لتثبت أنها أهلٌ لهذه التحديات وما هو أصعب وأخطر منها ولتستكمل مسيرتها الثابتة في ترسيخ دعائم النظام الإسلامي ودعم المستضعفين والمقهورين والأحرار وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع المؤامرات وأخطرها في هذه المرحلة من حياته”.
ختم: “أحرّ التعازي لسماحتكم وللشعب الإيراني العزيز. سائلين المولى تعالى أن يتغمد الرئيس الإيراني والذين ارتحلوا معه بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته ويعوض على الأمة كلها بأمثالهم، إنه سميع مجيب”.
اللواء ابراهيم: وكتب المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، على حسابه عبر منصة “إكس”: “ببالغ الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا لفقدان الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمسؤولين المرافقين إثر حادث المروحية المروّع في منطقة أذربيجان الشرقية”. وأضاف، “نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من كل مكروه. إنا لله وإنا إليه راجعون”.