مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 17/5/2024
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
هذه المرة التاريخ يعيد نفسه مجددا بقوة المقاومة
بين 17 ايار 1983 و 17 ايار 2024.. إنتفاضة لبنانية-فلسطينية واحدة انتصرت على تاريخين وكتبت التاريخ عندما أسقطت كل محاولات التطويع والتطبيع… وأجهضت اتفاقات الإذعان بقوة الحق فثبت بالوجه الشرعي أن الوحدة هي مفتاح الحصول على كل حق… والمقاومة هي تأشيرة البقاء على أرض العصر العروبي المقاوم.
في خضم المعركة مع العدو الإسرائيلي من قطاع غزة الى جنوب لبنان يستذكر اللبنانيون اليوم محطة من محطات الحفاظ على العروبة عبر اسقاط اتفاق الذل في 17 ايار والعبور بلبنان الى العصر العربي من خلال انتفاضة السادس من شباط عام 1984 بقيادة الرئيس نبيه بري والقوى الوطنية واعادة لبنان إلى دوره الريادي في حمل شعلة المقاومة التي تحولت إلى انتصارات متتالية وصولا إلى دحر العدو الصهيوني…ولما تزل.
في الوقائع اليومية ميدان الجنوب لا يزال على سخونته مع ارتفاع وتيرة التصعيد الإسرائيلي الذي وصل اليوم إلى عمق الزهراني في غارات إسرائيلية عنيفة شنها الطيران الحربي والمسير على بلدة النجارية حيث ارتقى ثلاثة مع تسجيل عدد من الجرحى.
إعتداء قوبل بأكثر من مئة صاروخ أطلقتها المقاومة باتجاه الجليل والجولان سمعت أصداء انفجاراتها حتى طبريا
إلى ميدان غزة ما زالت المقاومة الفلسطينية تتصدى لقوات جيش الاحتلال التي وسعت من اجتياحها لأحياء في رفح وجباليا وأجزاء أخرى شمالا ما أجبر أكثر من 630 ألف فلسطيني على النزوح إلى مناطق حددها الاحتلال وهو ما أقرت به وكالة الأونروا.
وفيما تمكنت كتائب القسام من قطع خط إمداد للعدو شرق معسكر جباليا بعد استهداف ناقلة جند له وإجباره على تغيير مساره ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شحنة أسلحة أميركية وصلت إلى الكيان مختلفة عن تلك التي جمدتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
في الملف الرئاسي اللبناني وضع سفراء الخماسية حصيلة حراكهم في عهدة اللبنانيين مع التأكيد بأنه لا يمكن للبنان الانتظار شهرا آخر من دون رئيس للجمهورية.
في الخلاصة أعادت الخماسية الحراك الرئاسي الى خانة مبدأ لطالما سعى ودعا اليه الرئيس بري و هو الذهاب الى مشاورات محدودة النطاق والمدة بين الكتل السياسية لإنهاء الجمود السياسي الحالي وفور اختتام هذه المشاورات يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد
والآن الآن…نذكر بما تضمنه خطاب الرئيس بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر عندما قال : تعالوا لحوار في المجلس النيابي لرؤساء وممثلي الكتل النيابية لمدةحدها الاقصى سبعة أيام وبعدها نذهب لجلسات مفتوحة ومتتالية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا ونحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية…فهل من يسمع؟.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
مرة جديدة ترتكب المفوضية السامية لشوؤن اللاجئين جريمة موصوفة بحق لبنان . فالمفوضية ارسلت، بكل وقاحة وبلا خجل، كتابا رسميا الى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي يفتقر الى الحد الادنى من المنطق . في الكتاب تستغرب المفوضية، مثلا لا حصرا، اتخاذ البلديات والادارات تدابير تؤثر على اقامة النازحين في لبنان، وتدرج ضمن هذه التدابير فرض قيود على التجمعات واستخدام المركبات والدراجات النارية من دون رخص!
فاي بلد يرضى ان يقيم غير ابنائه تجمعات غير مرخصة على ارضه؟ وهل كان مسموحا للنازحين السوريين عندما كانوا في سوريا ان يقيموا مثل هذه التجمعات ؟ ثم، كيف تسمح المفوضية لنفسها ان تطلب من وزير لبناني مسؤول عن تطبيق القوانين ان يمنح السوريين حق انتهاك القوانين اللبنانية وان يتحركوا بلا قيد او شرط على الاراضي اللبنانية بسيارات ودراجات بلا رخص؟
الكتاب الاسود المسموم، الذي سنتطرق الى فاصيله في نشرة الغد، يثبت ان هناك مؤامرة خبيثة وخطرة على لبنان واللبنانيين ، وان المفوضية السامية، عفوا بل المفوضية اللاسامية ، ضالعة في المؤامرة وحتى رأس حربة فيها. لذلك نطالب، باسم اللبنانيين، باقفال مكاتب هذه المفوضية بالشمع الاحمر لانها تنتهك استقلال الوطن وسيادته . كما نطالب الوزير مولوي بما نعرف انه سيقوم به ، اي بعدم تنفيذ مندرجات كتاب المفوضية لانه ينتهك ابسط حقوق الانسان، ويضرب السيادة اللبنانية في الحاضر ويهدد وجود لبنان في المستقبل…
البداية الليلة مع عملية اختلاس في شركة طيران خاصة في مطار رفيق الحريري الدولي، ما ولد مخاوف كثيرة من عمليات تلاعب في بيانات سجلات الطائرات … والMTV ستواصل التعمق في الملف خصوصا في ما يتعلق بالأمور المتعلقة بالسلامة العامة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
كما طريق القدس كذلك سماؤها تعج بالسالكين وجهة النصر، يولون وجوههم وقلوبهم وكل ما اوتوا من قوة شطر المسجد الأقصى الذي سيدخلونه كما دخلوه اول مرة، وسيتبرون ما علوا تتبيرا..
وفوق كل صوت صهيوني عال تحلق مسيرات المقاومة الاسلامية وتصل اهدافها مذخرة برسائل حارقة،وكلما قرأ الصهاينة رسالة أتتهم اخرى، ليعقلوا بأن الوقت لا يتسع لاي حماقة او تهور او ارتجال..
وبين ادميت وغولاني قرب طبريا والمطلة واخواتها، لا يزال الجيش العبري وحكومته عالقين بين انقاض المعادلات التي حطمتها المقاومة الاسلامية ورفعت ما هو اقصى، فتدمير المناطيد الفائقة التطور وتنفيذ الطائرات المسيرة لغارات جوية مخترقة المنظومات الامنية والتجسسية والدفاعية الصهيونية رسمت في سماء فلسطين المحتلة معادلات جديدة، وعندما حاول العدو الافلات متطاولا على بلدة النجارية وارتقاء شهداء مدنيين، عاجلته المقاومة بصليات من خمسين صاروخ كاتيوشا وصلت قاعدة تسنبور اللوجستية في الجولان المحتل، اصابت اهدافها واشعلت النيران فيها، ووصل صداها الصاخب بحسب الاعلام العبري الى طبريا المرتجفة بمستوطنيها بفعل اداء المقاومين. واداء الواجب الجهادي اسنادا لغزة ودفاعا عن لبنان استمر على غير موقع للاحتلال، فكان موقع الزاعورة هدفا للمقاومين ردا على العدوان على بلدة حولا..
والجيش الذي لا حول له امام ضربات المقاومين يهرب الى عمليات الاغتيال، وآخرها كان في البقاع الاوسط، حيث اغارت مسيرة صهيونية على سيارة في بلدة عنجر ..
لكنها ضربات لن تغير في واقع الميدان، ولا تعيد الثقة للصهاينة بجيشهم وصواب اداء حكومتهم، فالمسار الى الهاوية والكيان العبري الى الهلاك بفعل اداء حكومة بنيامين نتنياهو كما يجمع الكثير من كبار الخبراء وقدامى الجنرالات..
اما جنرال الفشل فما زال المتربع على رؤوس الجنود الصهاينة في ساحات غزة ومدنها، وفيما عنتريات المنابر الصهيونية تصب نارها على رفح، فان جباليا احرقت جنودهم وآلياتهم امام عدسات الكاميرات، ووضعتهم في مأزق اعاد شريط الخلافات الى اول ايام الحرب العبثية، التي لم تستطع في شهرها الثامن حسم المعركة في اي من جهات غزة..
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
الى من يسأل: ماذا تريدون؟ واين هي قضيتكم؟
اليوم، من دوما، آتى بعض الجواب. وامس، من جزين، وقبله من الميناء-طرابلس، وقبل ذلك من البترون، ومن كل المشاريع التي نفذت، فكانت خيرا للجميع، او منعت بنكد سياسي مقيت، فأضرت بالجميع.
من كل تلك المشاريع، تستشف القضية: دولة متطورة، حرة سيدة مستقلة، قوية بدفاعها عن نفسها بنفسها، وباقتصادها زراعة وصناعة وسياحة، وباستثمار ثرواتها الطبيعية والانسانية خير استثمار…
تفرجوا على دوما اليوم، وتخيلوا اين كان لبنان لو نفذت كل المشاريع بلا عرقلة، تدركون فورا، ودون كبير عناء: هذه هي القضية.
اما بعد، فتبقى العناوين هي اياها: فراغ سياسي ما بعده فراغ، وحرب ضروس بأفق مقفل، سواء في الجنوب او في غزة، وحلول جذرية غائبة، فيما البحث جار عن تسويات ظرفية، في انتظار موت جديد.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
ويبقى الأمل موجودا، وبلدة دوما هي عنوان الأمل اليوم.
كمن يعمل من الضعف قوة، هكذا لبنان يعمل من سياحته أوكسيجين الاستمرار.
لكن ليس كل شيء، وللأسف، يعكس الأمل، فالسياسة عادت إلى المراوحة، بعد تطورين بارزين هذا الأسبوع: الأول توصية النازحين النيابية، والثانية خارطة طريق الخماسية، لكن التوصية غير ملزمة للحكومة، وخارطة طريق الخماسية تحتاج موافقة الأطراف الداخليين ولاسيما ثنائي حزب الله حركة أمل لتوضع على سكة التنفيذ.
في هذه الأثناء، غزة ورفح وجبهة جنوب لبنان، على حالهم من عدم الإستقرار.
في ما يتعلق بغزة، في ما بات يعرف “باليوم التالي”، أشارت وثيقة لوزارة الأمن الإسرائيلية إلى أن فرض حكم عسكري في غزة بعد الحرب سيتطلب وضع خمس فرق من الجيش في غزة، ونقل جنود من المنطقتين الشمالية والوسطى، وزيادة كبيرة في حكم قوات الاحتياط، وسيكون مكلفا جدا على نحو لا تستطيع دولة إسرائيل تحمله.
ويأتي هذا المقترح، أو استبعاده، غداة إعلان المنامة الذي طالب بقوات دولية. كذلك، فإن هذه المقترحات تأتي في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي لا يؤشر الى انتهاء هذه الحرب قريبا.
عودة إلى لبنان وإلى فسحة ونسمة الفرح التي تلفحنا من دوما…
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
“بيت بمنازل كثيرة”. هذا هو لبنان قلبه ينبض على الشمال فرحا وعينه تقاوم المخرز في الجنوب.
ومن ثنائية الحرب والسلم تحت سقف الوطن الواحد اكتسب مناعته وقوته وحجز لقراه مكانا على خريطة السياحة العالمية فيما يروي سيرة الدفاع عن القرى الحدودية الجنوبية على أصفى البرك والأودية.. يوم ” اللبنانين” بدأ من البترون حيث فازت قرية دوما بلقب ملكة جمال القرى السياحية عالميا وعلامتها الظاهرة : تراثها وقرميد بيوتها الاحمر وجرى تتويجها بحضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وطبعت الخماسية دمغتها على دوما بمشاركة السفير المصري وكذلك القطري الذي رعت بلاده ترميم السوق الأثري ومن هناك ” مشوار رايحين مشوار” إلى صيف واعد بمواسم السياحة لم يخل الإعلان عن شعاره “من كزدورة” سياسية للنائب جبران باسيل قال فيها ما يطلبه المستمعون من أن يكون لبنان شريكا في الحلول لا متفرجا والا يدفع الأثمان من شبابه وأرضه لصالح الغير.
هذا الموقف انتهى في أرضه حيث كان للميدان كلام آخر ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في أكثر من قرية جنوبية تخطت الحدود إلى خاصرة صيدا وساحل الزهراني وبساتين بلدة النجارية وحسينيتها واستتبعتها بغارة على مجدل عنجر في البقاع الأوسط حيث اغتالت اسرائيل مسؤولا من حماس .
وردا على الاعتداءات أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ والمسيرات الانقضاضية على المواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية في جنوب الجولان المحتل وفي العمق الشمالي حيث قام وزير الحرب يوآف غالانت بزيارة رفع المعنويات المنهارة للمستوطنين كما الجنود وبعد الوعيد بصيف ساخن على لبنان طلب من جنوده الاستعداد لكل الخيارات وقال: نعلم أن للحروب أثمانا وعلينا الاستعداد وكل شيء قد يحدث وأول ثمن قد يدفعه غالانت بنفسه في ظل الخلاف الحاد بينه وبين بن غفير على خلفية اليوم التالي لغزة وإصابة الكابينيت الأمني والسياسي بعموده الفقري بعد وقوع جيش الاحتلال بين فكي كماشة جنوب القطاع وشماله.
وهو إذ أحرق أخضر غزة ويابسها ودخل التاريخ بسجل عدلي تعلوه الإبادة الجماعية بدأ في إرباك اليوم التالي ونقلت صحيفة “هآرتس” عن السفير الأميركي في تل أبيب أن إدارة بايدن تطلب من إسرائيل خطة لنقل السلطة في غزة إلى هيئة فلسطينية غير حماس في وقت يدفع بالتحشيدات لاجتياح رفح مفوضا بمشروع قرار من الكونغرس الأميركي ألزم الرئيس الأميركي بإرسال أسلحة إلى إسرائيل, وصدق على حزمة أسلحة جديدة بقيمة مليار دولار.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل ذخائر للدبابات وقذائف وآليات عسكرية. وفيما أعلن البنتاغون أن شحنة القنابل من الوزن الثقيل لا تزال معلقة كشفت القناة 11 العبرية عن وصول أول شحنة من الذخائر التي جمدتها الإدارة الأميركية إلى إسرائيل.
وللتغطية على دعمه العسكري كشريك فاعل في الحرب على غزة أعلن البنتاغون في المقابل انتهاء العمل في الرصيف البحري وأن الجيش الأميركي أفرغ أولى شحنات المساعدات في الميناء العائم .
وفي حصيلة اللعب الأميركي على الحبلين : فتات المساعدات لغزة بحرا ومن الجو أطنان القنابل على شعب القطاع. في القطاع الرئاسي اللبناني يتضح ان اخر ايار هو مهلة حث وانذار وقد تركتها الخماسية مفتوحة على مهب رياح اميركية اوروبية حي سينشغل العالم بخريف الانتخابات الاميركية وتبدأ اوروبا عطلتها الصيفية مسبوقة بمعركة انتخابات المفوضية الاوروبية.
في ملعومات االجديد ان سفراء الخماسية سيقومون بزيارات الى عدد من القوى السياسية، وسيبدأون عملا مشتركا مع كتلة الاعتدال في مسعى لحل العقبات التي تقف امام الدعوة الى جلسة الحوار, لكن الخماسية والاعتدال وسائر الموفدين المكلفين الملف الرئاسي يدركون ان القوى السياسية لم تقرر الدخول في اليوم الرئاسي التالي بعد.