جلسة الأربعاء: فرصة أم بازار؟

تمنّت أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر “الأنباء” الالكترونية أن “تكون جلسة الأربعاء فرصة لوضع رؤية وطنية لمعالجة موضوع النازحين السوريين. أمّا إذا كانت الجلسة ستتحوّل إلى بازار للمزايدات والتهجم على رئيس الحكومة واتهامه بالرشوة أو ما شابه من المواقف غير البريئة التي سمعناها الأسبوع الفائت، فهذا لن يخدم المصلحة الوطنية بشيء، بل يزيد من حدة الخلاف السياسي ويحول مستقبلاً دون اتخاذ أي موقف وطني”.

وتوقعت أوساط ميقاتي أن “يكون هناك إجماع مفترض لمعالجة ملف النزوح السوري وتحديد موعد عودتهم لبلادهم”، وأشادت “بالمبادرة التي يقوم بها الأمن العام في هذا الشأن”، محذرةً من “هدر فرصة تسمح بإعادة تصويب البوصلة من بعض الأفرقاء، وخصوصًا التيار الوطني الحر المفترض بهم التكاتف مع الحكومة وأخذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على حل هذه المسألة”. ورأت بالتالي أنّ “تراجع بعض القوى المسيحية عن مواقفها السابقة من شأنه أن يغلّب الخطاب الوطني على الخطاب المصلحي الطائفي، وقد سبق لرئيس الحكومة أن أشار إلى أنّ هذه المساعدات هي حق للبنان وكان الاتحاد الأوروبي يتولى منحها في السنوات الماضية قبل أن يتراجع عنها بسبب بعض القوانين”.

المصدر – الأنباء الالكترونية

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version