“نظرًا للتفلت الأمني”.. نديم الجميّل: نحن اليوم بحاجة لمشروع “عيون الأشرفية” أكثر من قبل

أشار النائب نديم الجميّل إلى أن مشروع “عيون الأشرفية” توقف في الصيف الماضي بسبب النقص في التمويل، ولكن حاليًا ونظرًا للتفلت الأمني الحاصل لاسيما في الأشرفية وبعد مطالبة أهالي المنطقة بتفعيل المشروع بسبب عدم الاطمئنان ليلًا، فإن هذا المشروع قيد الدراسة بمساعدة الأهالي للنظر في إمكانية تمويل المشروع ضمن إطار أكبر.

وقال في حديث عبر Spot Shot: “نحن اليوم بحاجة لهكذا مشروع أكثر من قبل خصوصًا بعد جريمتي السيوفي وساسين.”

ولفت الجميّل إلى أن تكلفة كل نطاق zone كانت تبلغ 10 آلاف دولار شهريًا وهي كناية عن حارس من الشباب مع التجهيزات وما زلنا اليوم بحاجة لبنفس الأرقام، معتبرًا أن المهم أن يشعر المواطنون أنهم معنيون بهذا المشروع ويوافقوا عليه، مطالبًا بمشاركة أكبر عدد ممكن من الأهالي بهذا البرنامج.

الجميّل سُئِل: “بمَ تختلف عيون الأشرفية عن الأمن الذاتي؟” فأجاب: “هناك فرق كبير جدًا، فلسنا مسلّحين ولا نقيم حواجز ولا نسأل عن هوية ولا نتدخل بالناس فهذا هو مفهوم الأمن الذاتي، أما نحن فيمكن تسمية ما نقوم به بالحراسة الذاتية، مضيفًا: “نحن مجموعة اعتبرنا الحراسة أساس ومهمة جدًا لنستطيع تأمين حماية الأحياء في الأشرفية والمهم أن الشباب والشابات ممنوع أن يسألوا أحدًا إلى أين أنت ذاهب وممنوع أن يسألوا أحدًا عن هويته أو أن يتعدّوا على حرية خاصة، ممنوع أن يتدخلوا بأي مشكل، هم حرّاس ويجب أن يعرفوا ما يحصل وإذا حصلت محاولة سرقة أو شيء ما يتدخلون حينها”.

وعن الفارق بين الضاحية والأشرفية قال: “الأهداف مختلفة كليا فالتنظيم والتركيب الأمني في الضاحية مختلف عنه في الأشرفية، فلا تركيبة أمنية ولا عسكرية ولا تابعين لأجهزة مخابرات، نحن بكل بساطة شباب من الحي نحرسه لا أكثر ولا أقل، موضحًا أن في الضاحية يتم تفتيش السيارات والأشخاص الذين يدخلون إلى المنطقة معروفون، مشددًا على أن التدابير الأمنية في الضاحية مختلفة تمامًا عنها في الأشرفية”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version