قام الجيش الاسرائيلي بعد ظهر اليوم، بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه منطقة الميسات في الوزاني.
وأغار الطيران الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم الجمعة، على عيترون وعلى أطراف بلدة المنصوري. وأفادت المعلومات بأن الغارة استهدفت منزلاً على اطراف البلدة، ولم تسجّل اصابات جراء الغارة، وتعمل فرق الاطفاء في الدفاع المدني اللبناني- مركز بنت جبيل على اخماد النيران في منزلين جراء غارة من الطائرات الإسرائيلي على بلدة عيترون في جنوب لبنان.
إلى ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة “الشميسي” في خراج كفرشوبا، ووداي بلدة شبعا بالقذائف الثقيلة.
https://twitter.com/i/status/1781350791103602739
وتعرضت أطراف بلدة رميش لقصف مدفعي اسرائيلي.
من جهة أخرى، أعلن حزب الله في بيان، أن مقاتليه استهدفوا “عند الساعة 1:00 من اليوم الجمعة، تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية”.
عصا، أفادت المقاومة الإسلامية أنها استهدفت تجهيزات الاحتلال التجسسية في موقع “بياض بليدا” بالأسلحة المناسبة.
كما اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان التالي:”بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد حسن السيد عبد المحسن فضل الله “أبو هادي” مواليد عام 1969 من بلدة عيناثا وسكان بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن “قبل فترة قصيرة، حدد اشخاصا يعملون في منشأة عسكرية لحزب الله في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان وقصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي المبنى”.
بدوره، قال موقع “واينت” إن “الجيش الاسرائيلي هاجم مبنى عسكريا لحزب الله كان يقيم فيه 3 اشخاص في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وتمكن مراقبون من الكتيبة 869 من التعرف عليهم، وهاجمت طائرات سلاح الجو المبنى والأفراد”.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: “رصدت جنديات استطلاع تابعات للكتيبة 869 قبل قليل مخربين تواجدوا داخل مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان. فأغارت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو على المبنى والمخربين الذين تمركزوا فيه”.
عصراً، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن إنفجار كبير داخل مُستعمرة المطلة المُحاذية للحدود مع لبنان. وتحدثت التقارير الأولية عن أنباءٍ تُفيد باستهداف طائرة مُسيرة مفخخة مبنى عسكرياً في المنطقة المذكورة. وأشارت المعطيات الأولية إلى أنه لم يسبُق الحادثة أي تفعيل لأجهزة الإنذار داخل المستعمرة.