صدر عن اتّحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان بيان جاء فيه ما يلي:

“في غمرة الأعياد المباركة من عيد الفصح المجيد بحسب التقويم الغربيّ إلى عيد الفطر السعيد، يتقدّم اتّحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان من جميع اللبنانيّين بالمعايدة القلبيّة الحارة، متمنّيًا أن تكون هذه الأعياد مصدر خير وبركة وسلام على لبنان والمنطقة ككلّ. فجميل هذه الأعياد أنها تذكّرنا بقيم الحق والعدالة الإجتماعيّة والمساواة بين البشر، التي تلتزم بها مؤسّساتنا التربوية.
أما وقد وقّع ممثلون عن المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان على اتفاقية أخلاقيّة وإنسانيّة تدعم المعلمين المتقاعدين برعاية وزارة التربية، يهمّ الإتحاد أن يؤكد على الأمور الآتية:
اولاً: إن جميع المؤسّسات التربويّة الخاصة غير المجانيّة المنضوية تحت لواء الاتحاد قد التزمت بسداد الدفعة الأولى التي نصّت عليها الاتفاقية وفي موعدها المحدّد.
ثانياً: تذكير جميع المؤسّسات التربويّة الخاصة غير المجانيّة في لبنان باستحقاق الدفعة الثانية في 15 نيسان 2024، وبوجوب المبادرة إلى دفعها في أقرب فرصة ممكنة لكي تتمكّن إدارة صندوق التقاعد من دفع الرواتب الستة للمتقاعدين في آخر شهر نيسان 2024.
ثالثاً: إن الالتزام بمضمون هذه الإتفاقيّة هو واجب أخلاقيّ وإنسانيّ يقع على عاتق كلّ مدرسة خاصة غير مجانية في لبنان.
رابعًا:نحثّ وزارة التربية على مساءلة المدارس التي لم تدفع بعد، إنطلاقًا من مبدأ المساواة بين المدارس.
هذا مع التذكير أنّ التزامنا بالاتفاقية هو لمصلحة المدرسة أولًا وأخيرًا والتي لا يمكن فصلها عن مصلحة المعلّم وبشكل خاص ذاك الذي افنى عمره في خدمة التربية.
وكلّ عيد وانتم بخير”.