اطلاق الموسم الثاني من “لنتصوّر لبنان” بعنوان “وطني بيعرفني” في أيار المقبل
أعلن رئيس تجمع “لنتصور لبنان” جورج صوما انطلاق الموسم الثاني من المشروع من القصر البلدي في زحلة بعنوان “وطني بيعرفني” خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب وكل من داعمي المشروع رئيس جمعية “Land” الدكتور يوسف ساسين ورئيس جمعية الدراسات والتدريب” lost ” الدكتور رامي اللقيس، في حضور مدراء وممثلين عن المدارس المشاركة في المشروع، أعضاء المجلس البلدي وإعلاميين.
بعد النشيد الوطني افتتحت المسؤولة الإعلامية للمشروع الدكتورة ريتا السلوى عطالله المؤتمر بكلمة ترحيبية شكرت فيها المهندس زغيب استضافته لهذا المؤتمر الصحافي.
ثم رحب زغيب بالحضور وابدى “دعم البلدية الدائم لهذا النوع من النشاطات، منذ فترة طويلة” ، واثنى على هذه المبادرة الثقافية والفنية، وثمن دور وأهمية النشاطات التي تقوم بها جمعية LOST، كما نوه ب”البصمة التي يتركها الدكتور يوسف ساسين اينما حل، كونه يساهم في الإنماء في جميع المناطق، دون أي تمييز”.
بدوره رحب صوما بالحضور وأعطى لمحة عامة عن النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول ثم أعلن رسميا انطلاقة الموسم الثاني من مشروعه ،في 11 أيار المقبل، وأعلن ان “ضيفَي المشروع هما الفنان اسامة الرحباني والإعلامية منى ابو حمزه ، أما مقدم الحفل فسيكون الإعلامي طوني بارود”. وركز على “أهمية هذا المشروع لجهة البدء بتحقيق اللامركزية الثقافية والفنية في قضاء زحلة، وتشجيع الطلاب على اكتشاف مواهبهم ومن ثم دعمهم ، ولخص العمل الذي ستتنافس خلاله تسعة مدارس عبر تقديم عملا فنيا ضمن عنوان ” وطني بيعرفني” حيث ستكون مدة كل عمل 8 دقائق، على مسرح ثانوية الراهبات الأنطونيات في كسارة”.
وكانت كلمة لساسين الذي استهل كلمته بدقيقة صمت على نية شهداء مدينة زحلة ، ثم أبدى استعداده لدعم النشاطات الثقافية والفنية في زحلة والبقاع “لا سيما هذا النوع من النشاطات الذي يرقى بقضاء زحلة إلى مستوى رفيع من الحضارة والثقافة”.
بدوره، تحدث اللقيس عن “هذه المبادرة الفريدة من نوعها من حيث الفكرة والاهداف،كون الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تلتقي باهدافها مع هذا النوع من الأعمال التي ترقى بالوطن والمواطن إلى مستوى عال من التطور والنجاح”. وشجّع على ” تصور لبنان بصورة ايجابية بخاصة بعد التقارير والدراسات الأخيرة السلبية التي صدرت أخيرا عن تدهور وضع لبنان بيئيا ومناخيا واقتصاديا بحلول سنة ٢٠٤٠ في حال لم يتم وضع خطط واستراتيجيات هادفة للحفاظ على لبنان أفضل”.
اختتم اللقاء بسحب قرعة لاختيار الفرق المشاركة كما تم طرح مجموعة من الاسئلة من الصحافيين المشاركين لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا العمل الثقافي والتربوي والفني الضخم، ثم تم شرب نخب اللقاء.