أنجبت طفلتها ثم دفنتها في حديقة وهي حية… آثار الدماء كشفت الحقيقة ومصير الطفلة صادم: “انها أعجوبة”!
وفي التفاصيل، دفنت الأم، البالغة من العمر 23 عاماً، من أوغندا، طفلتها في حديقة بعد لحظات من ولادتها من دون مساعدة طبية.
ويشير تقرير الحالة إلى أن الطفلة المولودة حديثًا دُفنت أثناء الليل، ولم يتم اكتشافها حتى الساعة 11 صباحًا من صباح اليوم التالي.
وكان أفراد عائلة الأم قد اكتشفوا آثاراً مروعة من الدماء في الحديقة القريبة من منزل عائلتها، مما قادهم مباشرة إلى موقع الدفن، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وبعد إجراء مكالمة عاجلة لخدمات الطوارئ، هرع المسعفون إلى المنزل لإنقاذ الرضيعة المحاصرة ووجدوا أنها لا تزال ملتصقة بالمشيمة.
وبأعجوبة، ظهرت على الطفلة أيضًا علامات حركة أطرافها عند لمسها وكانت تأخذ أنفاسًا سطحية مثيرة للقلق.
وأظهرت صور مرعبة الطفلة مغطاة بجروح وكدمات عميقة، إثر الضغط الذي تعرضت له أثناء بقائا تحت الأرض طوال الليل.
وتم انتشال الطفلة المغطاة بالطين والدم من القبر الموقت بينما سارع المسعفون لإنقاذها.
وقاموا على الفور بتنظيف الطفلة وفصلها عن المشيمة عن طريق تثبيت وقطع ما تبقى من الحبل السري.
وتصاعد التوتر خلال انتظار أي علامات أخرى تشير الى أنها على قيد الحياة، وبعد مرور دقائق قليلة صرخت المولودة صرخة ضعيفة.
ووفقاً لتقرير الحالة، كانت الطفلة باردة عند اللمس وتحول جلدها إلى اللون الأزرق بعد دفنها طوال الليل.
وقام رجال الإنقاذ بلف الفتاة بالمناشف قبل نقلها إلى مستشفى محلي لإجراء مزيد من الفحوصات.
وعندما وصلت، كانت الطفلة تظهر المزيد من علامات الحياة وتطلق صرخة قوية، الأمر الذي أراح الأطباء كثيرًا.
وتم تنظيف المولودة الجديدة في الموقع لكن الأطباء سارعوا لتعقيم الجروح التي لا تزال عليها آثار الأوساخ في محاولة لإنقاذ الطفلة من الإصابة بأي التهابات.
وتم وضعها في حاضنة وتلقت الأكسجين عن طريق شوكات الأنف، بينما تعجب المسعفون من كيفية نجاة الفتاة الصغيرة من هذه المحنة.
وكشفت الفحوصات الإضافية أنها لم تتعرض لأي إصابات في القلب أو المعدة أو أي أعضاء أخرى.
وبعد ستة أيام فقط، خرجت المولودة الجديدة من المستشفى وعادت إلى التنفس بشكل طبيعي من دون إمدادات الأكسجين خلال 24 ساعة.
وتقوم جدتها الآن بتربية المولودة الجديدة، بعد أن احتجزت السلطات المحلية والدتها بتهمة محاولة قتل الأطفال.
وبحسب ما ورد تم وضعها بعد ذلك في مركز إصلاحي قبل نقلها إلى مصحة نفسية.