الصادق يطلب من دار الفتوى ضبط الخطابات التي تتخطى الحدود الدينية والأخلاقية
رد النائب وضاح الصادق على خطاب نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية الذي هاجم فيه نواب بيروت واصفا إياهم بنواب الغفلة، كاتبًا عبر منصة “إكس”: “طالعنا نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية بخطاب سفيه ومتعال يسخر فيه من إرادة أهل بيروت من خلال شتم وتخوين ممثليهم في البرلمان، لا لشيء إلا لأنهم يرفضون استباحة بيروت واغراقها بفوضى السلاح غير الشرعي.”
أضاف: “هذا خطاب مليء بالمغالطات، فلم ينل – ولن ينال – أحد من كرامة شهيد، لكن الاتجار بدماء الشباب وبأمن وسلامة واستقرار الناس، ونشر المجموعات المسلحة هو المستنكر والمرفوض تماماً من أي جهة أتى”.
تابع: “نواب “الغفلة” هؤلاء، يا نائب الأمين العام، نالوا أصواتاً اكثر مما نالته “الجماعة” في لبنان، فهل أصبح أهل بيروت هم عملاء للسفارات؟ هذا خطاب بهدر الدم والتحريض الرخيص لا يتناسب مع الخطاب الرصين لممثل الجماعة في البرلمان، وهو يشوه حقيقة اعتدال أهل السنة في لبنان”.
أضاف: “لا أرى في ما يحصل إلا حملة ممنهجة إقصائية مزهوة بفائض قوة متخيل”.
الحملة التخوينية التي تعرضت لها مع زملائي ممثلي العاصمة، وتحديداً النائبين إبراهيم منيمنة وفؤاد مخزومي، مرفوضة بالكامل وواجب على دار الفتوى اليوم ضبط المنابر والخطابات التي تتخطى كل الحدود الدينية والأخلاقية”.