“صرخة وطن”: الرصيف البحري وجه جديد للعدوان على غزة
استغرب رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان، في بيان، “مشاركة أطراف وقوى سياسية لبنانية في حملة التهويل الإعلامية التي تشنها جهات خارجية ضد المقاومة في لبنان علما بأن الهدف واضح ومعروف منذ البداية، وهو العمل من أجل وقف جبهة الجنوب التي تقوم بواجب الدفاع والإسناد لجبهة غزة، ولولا الدور المؤثر والفاعل الذي تقوم به المقاومة لما كانت دول وعلى رأسها الولايات المتحدة تسارع للضغط من اجل وقف هذه الجيهة التي لم ولن تتوقف الا بعد التوصل لوقف إطلاق للنار في غزة”.
ولفت الى أن “عمليات محور المقاومة من جنوب لبنان الى العراق وصولا الى اليمن، باتت في تصاعد تدريجي حيث شهدنا مؤخرا توسيع رقعة استهداف مواقع العدو، ما يؤكد ان المحور لديه مروحة خيارات كبرى في حال قرر نتنياهو المغامرة والذهاب نحو خيار توسيع الحرب نحو لبنان، ما يعني ان كل الخطوط الحمر ستسقط أمام ردود المقاومة التي ستكون مؤلمة لجهة طبيعة ونوعية الأهداف التي ستكون في مرماها، مما يشكل رسالة الى كيان العدو بأن المقاومة ومحورها قادرين على الانتقال من مرحلة الدفاع الى الهجوم”.
وعلى جبهة غزة، أشار الى أن “العدو الصهيوني ورغم دخول شهر رمضان المبارك يواصل ارتكاب المجازر وحرب الإبادة بكل دم بارد، ومجزرة دوار الكويت تؤكد مجدداً ان كل ما يحكى عن هدنة ووقف لإطلاق النار مجرد مناورة اسرائيلية – أميركية وشراء للوقت، والمؤسف ان كل ذلك يحصل بظل الصمت الحاصل والذي بلغ مرحلة التواطؤ المخزي، لا سيما من قبل الدول المفترض انها تحمل لواء قضية فلسطين”.
ولفت الى “خطة إقامة الرصيف البحري بذريعة إدخال المساعدات الى قطاع غزة، هي وجه جديد من أوجه العدوان على قطاع غزة ووضع اليد على ثروات الغاز والنفط ومحاولة تنفيذ ترانسفير جديد لأهالي القطاع، ولكن هذه الخطة ستصطدم بموقف أهالي قطاع غزة الداعم للمقاومة والرافض لاي محاولة للتحريض على المقاومة”.