“الذاكرة السياسية للمسألة اللبنانية” من طوني شمعون إلى جوزف القصيفي

 – استقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، العقيد المتقاعد طوني شمعون، في دار النقابة في الحازمية وقدّم له أخر مؤلفاته: الذاكرة السياسية للمسألة اللبنانية من ثلاثة أجزاء، من برتوكول عام 1843 إلى سقوط الجمهورية الأولى عام 1990 ، ومن الجمهورية الثانية إلى سقوط الجمهورية ( ولاية الرئيسين الياس الهراوي والعماد إميل لحود، ومن العبور إلى الجمهورية إلى الربيع العربي ( ولاية الرئيس العماد ميشال سليمان من 25 أيار 2008 إلى فراغ العام 2014). وقال العقيد شمعون: يشرفني كباحث مستقل في سياق الذاكرة السياسية للمسألة اللبنانية أن أكون ضيف هذا المقام الوطني الغالي على قلوب الأحرار. لست من هذا البيت الصحفي ولكني بصدق أعترف لهذا البيت ورجالاته، لا سيما في هذا الزمن الغادر مع ما يصيب جنوبنا الحبيب وأهل غزة.

أما ما يجمعني بالنقيب جوزف القصيفي محطة من محطات لبنان الساخنة أوائل السبعينات من القرن الماضي والتقينا كطلاب جامعيين في موقع وطني متقدم يحاكي موقع وحركة صراع اللحظة.

وأنا بصدد إنجاز الجزء الرابع الذي تناولت فيه ثورة 2019.

وشكر النقيب القصيفي العقيد شمعون على زيارته لدار النقابة وتقديمه مجموعة من الكتب القيمة التي تولى وضعها تحت عنوان:الذاكرة السياسية – المسألة اللبنانية” التي يضيء فيها تأريخا وتحليلا على صفحات من تاريخ لبنان تبدأ من عهد القائمقاميتين إلى يومنا هذا وذلك بأسلوب علمي  رصين، سلس، تغلب عليه الموضوعية. وقال: إن الصديق شمعون، رفيق الدراسة الجامعية والنضال الطالبي ،كان مجليا حيثما خدم الوطن: في الجيش اللبناني، البحث التاريخي، وإدارة المؤسسات الصحية الكبرى،وكانت ثقافته ونزاهته بوصلة نجاحه في حياته المهنية والاجتماعية،وهو من المواطنين الذين اعطوا لبنانهم اكثر مما أخذوا منه، فقد كفاه شرف الانتساب إلى وطن الارز.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version