الحلبي ترأس اجتماعاً تربويًّا إداري.. والامتحانات الرسمية على الطاولة
ترأس وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي اجتماعاً تربويًّا إداريا ضم المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، ورؤساء الوحدات في الإدارة والمستشارين، وتركز البحث على التوجهات التي أعلن عنها الوزير والمتعلقة بالإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوبة العامة بفروعها الأربعة، واستبدال امتحانات الشهادة المتوسطة بامتحان مدرسي مع سؤال موحد من الوزارة، والامتحانات الرسمية للتعليم المهني والتقني وسبل إجرائها، كما تم البحث في تكييف الأسئلة للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة، وأيضا للطلبات الحرة، وكلف الوزير المديريات العامة والمركز التربوي بلورة الأفكار ضمن مشاريع مراسيم لعرضها على مجلس الوزراء، على ان يقوم المركز التربوي بتحديد المناهج والدروس المطلوبة لكل شهادة بعد إجراء مسح ميداني حول الدروس المنجزة والفصول المتبقية، كما كلف الإدارة بلورة الأفكار العملية لكيفية إجراء الإمتحانات الرسمية للتلامذة في القرى الحدودية من الذين نزحوا او الصامدين في قراهم، على ان يستند ذلك إلى تقييم للتحصيل التعلمي الذي استطاعوا تحقيقه بالتعلم من بعد، وذلك من خلال تصميم خاص بهم يتناسب مع تحصيلهم ويأخذ في الاعتبار ظروفهم ومعاناتهم، ويحافظ على حقهم في الحصول على الشهادة الرسمية.
ثم استقبل الحلبي سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي وعرض معه لتعزيز العلاقات التربوية والجامعية بين البلدين، واستفادة لبنان من التخصصات الجامعية في النفط والغاز والري والزراعة، وهي متوافرة في الجامعات الجزائرية، ويمكن ان تشكل قيمة إضافية للطلاب اللبنانيين وفرص عمل جديدة في سوق العمل.
وعبّر الحلبي عن تقديره للجهود التي يبذلها السفير الجزائري من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والتربوية والتبادل الجامعي، مذكرا بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر من خلال اللجنة الثلاثية العربية تحضيرا لاتفاق الطائف وتعزيز الحوار بين اللبنانيين ووقف الحرب، واعتبر ان التبادل على المستوى الجامعي يصب في مصلحة البلدين الذين تربطهما علاقات تاريخية.
بعد ذلك استقبل الحلبي أبناء الوزير الراحل الأستاذ جان عبيد وهم سليمان وبدوي وأمل وهالة، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للوزير الحلبي الذي أصدر قرارا بإطلاق إسم الراحل الوزير جان عبيد على مدرسة رسمية في الميناء في طرابلس.
ورحب بالعائلة معبرا عن محبته وتقديره الكبير للوزير عبيد، رجل الثقافة الواسعة والحوار الحضاري بين الأديان، والمثقف الكبير الذي سخر نفسه وطاقاته من أجل التواصل الداخلي والخارجي لخدمة لبنان، وكان قادرا على فتح الأبواب ووصل ما انقطع بين الأطراف اللبنانيين، بالكلمة الطيبة والحنكة والثقافة الممتلئة بروحية الكتب السماوية والأدبية والشعرية. وتم التوافق على الإحتفال بإطلاق الإسم رسميا في شهر أيار المقبل.
ثم استقبل الحلبي النائب أشرف بيضون ورئيس المكتب التربوي المركزي في حركة امل الدكتور علىي مشيك والمسؤول عن التعليم العالي في المكتب الدكتور داوود بعلبكي، في حضور مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة، وذلك لمتابعة البحث في ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية.
كما استقبل اللجنة الإدارية للإمتحانات الرسمية.