“مؤسسة الحريري” كرمت أسرتها والعاملين في مؤسساتها في ذكرى استشهاد مؤسسها وانطلاقتها
أقامت “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” في أجواء الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاد مؤسسها الرئيس رفيق الحريري ولمناسبة مرور 45 عاماً على انطلاقتها والذي يتزامن مع “اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف”، لقاءً تكريمياً في ثانوية رفيق الحريري في صيدا، جامعاً لأسرتها وكافة العاملين في مؤسساتها التربوية والصحية والإجتماعية وبرامجها التنموية لمساهمتهم في تحقيق مهام المؤسسة على مدى 45 عاماً .
أبو زينب
ونقلت المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب الى أسرة المؤسسة تحيات رئيستها بهية الحريري التي ” أعلنت يوم 12 شباط يوماً سنوياً للمؤسسة، وهو التاريخ الذي يصادف أيضاً إعلانه من قبل الأمم المتحدة عام 2016 يوماً عالمياً لمنع التطرف العنيف وكان لبنان من أول الدول استجابة لهذا النداء العالمي، وكانت مؤسسة الحريري شريكة في انتاج الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف، التي أقرتها حكومة الرئيس سعد الحريري (حكومة استعادة الثقة) في 2018 ليصبح لبنان أول دولة بالمنطقة تنتج استراتيجيتها الوطنية لمنع التطرف العنيف والتي تحاكي أهداف” لبنان أولاً” والمساحات المشتركة وكل ما له علاقة ببناء الدولة والخروج من النزاع. مستندة في ذلك الى تثبيت مفهوم ومبدأ الشراكة بينها وبين المجتمع المدني واستعادة ثقة افراد المجتمع بمؤسساتها”.
وأشارت الى أن “انطلاقة مؤسسة الحريري بقرار من الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإيمانه بأن مستقبل لبنان هو الاستثمار بالإنسان، وأن المؤسسة اتخذت من التعليم هدفاً أساسياً لتشكيل الوعي الإيجابي ومنع التطرف وردم الهوة وتحقيق العدالة التربوية والإجتماعية بين فئات المجتمع اللبناني” معتبرةً أن “12 شباط يعبر عن مهمة مؤسسة الحريري في منع التطرف العنيف واستعادة الثقة وبناء المستقبل، والذي لا يتحقق إلا ببناء الدولة الوطنية الحديثة”.
وختمت: “في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، سنبقى نعتبر 14 شباط يوم الحب والإخلاص الوطني، الذي قدم فيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري حياته فداءً للوطن”.
زيدان
ثم تحدثت مديرة ثانوية رفيق الحريري نادين زيدان، فأكدت متابعة الثانوية لرسالة ورؤية الرئيس الشّهيدِ رفيق الحريري الذي بادرَ بشجاعةِ الأملِ سنةَ ١٩٧٩ إلى إنشاءِ مؤسسةِ الحريري، آخذًا على عاتقِه إنقاذِ لبنانَ من العزلةِ والتعصّبِ والاقتتالِ والجهلِ والردّ على الانهيارِ والدمارِ بسببِ الحربِ بتعليم ٣٦ ألف طالب ٍوطالبةٍ في جامعات لبنان و٢٧ دولةٍ حولَ العالمِ وتنميةِ قدراتِهِم ولتأمينِ مستقبل آمن ومزدهر للبنان”، مشيرة الى أن “رؤية الثانوية هي جزء من رؤية مؤسسة الحريري في تحقيقِ التنميةِ البشريةِ المستدامةِ معَ تعزيزِ مُشاركةِ المواطنين وتماسكِ المجتمعِ ومواكبةِ المتغيراتِ وتحوّلاتِ التعليمِ لبناءِ مواطنينَ فاعلينَ محليًا ومُفكرين عالميًا”.
الأرناؤوط
وقدم مدير مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري الدكتور أسامة الأرناؤوط نبذة عن تاريخ تأسيس المدرسة وأهدافها ومراحل تطورها فقال: “جسدت رؤية مؤسسة الحريري لتحقيق العدالة التربوية والتكافل الاجتماعي مع الحفاظ على جودة عالية بالتعليم”. كما عرض لنشأة فكرة تأسيس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار بمبادرة من السيدة بهية الحريري وأهداف الشبكة وتطور عملها بدعم من مؤسسة الحريري وتأكيداً لمبدأ الشراكة في عملية النهوض التربوي.
الشريف
وتحدثت مديرة مركز التدريب المهني والتقني التابع لمؤسسة الحريري معادن الشريف عن اهداف قيام هذا المركز” ضمن رؤية المؤسسة لتعزيز التأهيل المهني في لبنان وتطوير المهارات الفنية للشابات والشباب وإعادة تشكيلها واستثمارها في تهيئة اليد العاملة المتخصصة في مجالات متنوعة وفي ضمان فرص جديدة للشباب في سوق العمل معددة برامج المركز والفئات المستهدفة ومجالات التمكين.
عروض عن مشاريع وبرامج المؤسسة
بعد ذلك تحدث كل من المهندس محمد الحريري ومحمد إسماعيل عن عدد المشاريع والبرامج المستقبلية التي تحضر مؤسسة الحريري لإطلاقها خلال المرحلة المقبلة ومنها “أكاديمية الدولة الوطنية ” و”منتدى شباب نهوض لبنان” و” المنصة الإنمائية” . كما كان عرض من مالك جباعي عن “أكاديمية التواصل والقيادة – OLA ” والبرامج التدريبية والمشاريع ذات الصلة بالشأن البيئي التي تقوم بها على المستوى الوطني والمحلي.