عقد عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني، اجتماعًا تنسيقيًا في م
البعريني في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري: أوصل لبنان بعلاقاته وحكمته إلى المحافل الدوليّة
كتبه في المحمرة، استعدادًا للمشاركة في ذكرى استشهاد الرّئيس رفيق الحريري في 14 الحالي، حضره حشد من الفاعليات البلديّة والاجتماعيّة وأهالي المنطقة.
وأكد أن “ذكرى الرّابع عشر من شباط لها تأثير على كل مواطن لبنانيّ وطني وليس على الطائفة السنيّة وحسب”. مضيفا: “التفاعل لدى الناس لجهة المشاركة في إحياء الذكرى مختلف تمامًا هذا العام، وهو تفاعل مضاعف، ذلك أنّه يجمع بين تأكيد المشاركة في الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الرّئيس رفيق الحريري والمطالبة بعودة الرّئيس سعد الحريري للعمل السياسيّ، لا سيّما وأن أثره واضح على الساحتين السياسيّة والسنيّة لناحية الفراغ الذي تركه والذي لم يستطع أحد ملأه خلال سنوات غيابه. وما تفاعل الناس لجهة المشاركة في إحياء الذكرى هذا العام سوى تأكيد لمكانة الرّئيس سعد الحريري السياسيّة والشعبيّة” .
وتابع: “على الرّغم من الضغوطات الكبيرة التي تعرّض لها الرّئيس سعد الحريري إلا أن النّاس متعطّشة لبقائه بين أهله وناسه والتراجع تاليًا عن تعليق عمله السياسي، وهو قرار من شأنه أن يُعيد للبلد استقامته وهذا ما ينتظره الخصوم قبل الحلفاء والمناصرين”.
وأردف البعريني: “رفيق الحريري لم يكن رجلاً عاديًا، بل كان رجلاً بحجم وطن، أوصل لبنان بعلاقاته وحكمته إلى مختلف المحافل الدوليّة، والمشاركة الكثيفة في ذكرى استشهاده لا بدّ وأن تكون بحجم تلك الخسارة الكبيرة التي لا نزال نلملم تداعياتها حتى اليوم، وهي مشاركة بطبيعة الحال يجب أن تكون لائقة بهكذا رجل”.