لقاء لتيار المرده في سيدني مع النائب أحمد الخير
إستقبل تيار المردة في سيدني نائب المنية أحمد الخير في حضور المنسق في أوستراليا سركيس كرم، رئيس جمعية أبناء المنية مصطفى محفوض، منسق تيار المستقبل في استراليا خالد الشيخ، رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم، فادي دويهي ممثلاً مؤسسة الوزير السابق اسطفان الدويهي، وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في اوستراليا. تخلل اللقاء كلمة للنائب أحمد الخير اعتبر فيها “أن العلاقة مع رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية هي علاقة أخوة، تتجاوز المواقف السياسية لتصب في مصلحة أبناء المنية وزغرتا والشمال وكل لبنان”. وقال : “إن ما يجمعنا مع باقي الأفرقاء هو الالتقاء على لبنان مستقلّ وسيّد ولديه أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب، لأنه بدون وجود علاقات ممتازة مع المحيط العربي وبالتحديد دول الخليج والمملكة العربية السعودية لا يمكن للبنان ان ينهض اقتصادياً”. وعن موضوع انتخاب رئيس الجمهورية أكد الخير “أن مرشح تكتل الاعتدال الوطني هو التوافق، وتجنيب البلد اي انقسام عمودي يؤدي الى تعطيل الحياة السياسية واطالة امد الشغور على مستوى الرئاسة الأولى”. وشكر تيار المردة على استضافته، مؤكداً “أن لبنان لا يمكنه ان ينهض الا من خلال العيش الواحد، وهذا التنوع الاسلامي المسيحي الذي يميزه يجب أن يكون مصدر غنى للبلد”، آملاً “ان يتجاوز الافرقاء السياسيون الخلافات وأن يلتقوا على مصلحة لبنان”. كرم ورحب كرم بالنائب الخير والحضور وقال: “اهلا بالسياسي الهادىء الرصين، الراقي، المنفتح، والقارىء الغني بثقافة سياسية رفيعة”. أضاف: “عندما نقلت إليكم في مركز جمعية المنية تحيات زميلكم النائب طوني فرنجية، أجبتني بأن طوني فرنجية ليس زميلاً وحسب وإنما هو أخ عزيز، وجوابك هذا يتجاوز كل المواقف والسياسات التي قد نلتقي أو لا نلتقي عليها لأن الأخوة تجسّد أسمى معاني الإنسانية والوطنية والعيش الواحد، وهذا الشيء نلمسه بخطابك الوطني وأسلوبك وتطلعاتك”. سمعتك تقول “صحيح أنني أحب المنيه وأغار عليها، لكنني لا أقبل أن يكون دوري السياسي ضمن إطار المصلحة المناوية فقط، بل في إطار المصلحة الوطنية العليا”.. وكم يحتاج لبنان للكثير من هكذا مواقف تكرّس أنت نموذجها من أجل المساهمة في بناء دولة ومؤسسات حقيقية بفضل جهودك وجهود النواب الشباب من أمثال طوني فرنجية”. واعتبر ان “المنية تجمع الكل على محبة لبنان ووحدته وتوافق شعبه”، متوجها الى الخير بالقول: “أنت مثال عن روحية المنية الوطنية بنبذها للطائفية وتمسكها بالثوابت وبالدستور وبالمناصفة وبإيمانها بلبنان الوطن”. أضاف: “إن الكثير من الأمور تجمعنا ونحن كمردة نؤمن بلبنان السيد الحر الموحد وبثوابت رئيس التيار سليمان فرنجيه المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية الذي نرى فيه ويرى فيه جزء كبير من الشعب من الطوائف والمكونات كافة الرجل الوطني الصادق الذي لا يفرق بين أبن المنية والضنية وطرابلس وبيروت وجبل لبنان والجنوب والبقاع وأبن مسقط رأسه زغرتا. وهو العروبي والساعي الى أفضل العلاقات مع محيطنا العربي والمنطقة كلها بإستثناء العدو الإسرائيلي، وهو من ضحى بمناصب وحقائب وزارية تسهيلاً لتشكيل حكومات متتالية، وهو الحليف الصادق والصديق الصدوق الذي كرّس جهوده في سبيل مصلحة لبنان العليا، والذي لم يكن يوماً تابعاً لأحد”. وختم كرم: “نتمنى لكم زيارة موفقة وعودة سالمة الى وطننا الأم على أمل أن تنطلق قيامة لبنان الدولة قريباً بجهودكم وجهود أمثالكم من ذوي الإرادة الوطنية.. وليكن أسمكم كما أعمالكم دوماً، كلها خيرا لكم وللمنية وللبنان”.