هل جريمة القتل نتيجة عدم المحاسبة ومخالفة القوانين او اننا أصبحنا في دولة اللا قانون…. ؟
برسم وزير الداخلية الذي لنا كامل الثقة بمناقبيته ومتابعته للملفات وشكاوى المواطنين.
لو نال الشرطي المتهم عقاباً رادعاً ومناسباً على أفعاله عندم تم طرده من شرطة البلدية بدل اعادته خلافا للقانون، الا كنا اليوم تفادينا جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب من خيرة شباب القبيات.

بتاريخ ١١ شباط ٢٠٢٣ قام شرطي بلدية بزبينا دانيال شهدا بالإعتداء بالضرب الوحشي المبرح على طفل من تابعية اجنبية متهماً إياه بالسرقة ليثبت لاحقاً أنه ليس السارق وعلى أثر الحادث أصدرت بلدية بزبينا في ١٢ شباط ٢٠٢٣ بياناً تصف فيه الحادث بالشخصي وأن المعتدى عليه له سوابق بالسرقة وتبرر ما قام به الشرطي.
في اليوم التالي أي في ١٣ شباط وعلى أثر الضغط الإعلامي الكبير ،وعلى أثر توقيف الشرطي من قبل القضاء اللبناني
أصدر رئيس بلدية بزبينا القرار الإداري رقم ٢٠٢٣/١ والذي قضى بصرف الشرطي من العمل.
الا ان بتاريخ ٢٠-١٢-٢٠٢٣ قام الشرطي المصروف من العمل بوضع صورة على حسابه الشخصي على الفيسبوك بلباس شرطة بلدية بزبينا الرسمي معلقاً بما يلي :
” عدنا إلى العمل اليوم الأول في الشرطة”.
ليقوم رئيس البلدية بوضع like على الصورة،
ويعود بعدها في ٤-١-٢٠٢٤ (بعد جريمة الشرطي) بسحب ال like.
ويقوم أيضاً عناصر من شرطة البلدية بالترحيب بعودته.
سؤال يُطرح نفسه…
كيف لرئيس البلدية الذي اعتبر في ١٣ شباط أن هناك خطأ جسيم ومتكرر في السلوك الشخصي للشرطي أن يعيده للعمل في ٢٠ كانون أول من نفس العام؟

وبتاريخ ٢-١-٢٠٢٤ قام الشرطي الذي تمت إعادته إلى العمل في بلدية بزبينا بقتل المواطن طوني عوض من القبيات بطريقة وحشية هزت الرأي العام اللبناني.
– لتصدر بعدها بلدية بزبينا بياناً تعتبر فيه أن الشرطي مصروف من الخدمة ولم تتم إعادته إلى العمل.

– سؤال أيضاً يُطرح :

كيف يضع رئيس البلدية like للشرطي على صورته باللباس الرسمي للشرطة والتي يقول فيها أنه عاد إلى عمله في الشرطة إن كان هذا الكلام غير صحيح،
فكيف لرئيس البلدية المحامي ألا يدعّي على الشرطي إن كان ينتحل صفة شرطي؟
برسم #وزيرالداخلية والرأي العام اللبناني والعكاري.

Share.
Exit mobile version