خواجة: لا حل إلّا بالحوار

لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة إلى أن أصبح واضحًا، في خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أنّ الردّ على اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، سيحصل.

وشدّد، في حديث للـLBCI، على غموض نصرالله، في خطابه الأخير، لزيادة ارتباك الإسرائيليين.

وأكّد أنّ الرد سيكون غير عادي.

وأوضح أنّ هناك رأيين في شأن توسيع حرب غزة أو عدمه، الأوّل رأي رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت، نحو توسيع الحرب والثاني رأي رئيس الأركان وعضو مجلس الحرب الإسرائيليّ بيني غانتس نحو عدم التوسيع، بسبب عدم ضمان النتائج في حال توسّعت.

وقال: “العامل اللاجم الأكبر لتوسيع الحرب هو الأميركيّ.”

واعتبر خواجة أنّ إسرائيل وضعت فرضية الحرب على لبنان، منذ اليوم الأوّل من اندلاع حرب غزة وأنّها تدفع الولايات المتحدة نحو التدخل المباشر، في المِنطقة “والمؤكّد أنّها لن تدخل حربًا شاملة منفردة ما إذا تدخّلت الولايات المتحدة.”

وأشار إلى أنّ المعركة الأميركية ترتكز في حرب أوكرانيا وليس غزة، “لأنّ من ينتصر، في حرب أوكرانيا، يرسم معالم القوى العالمية الجديدة.”

أمّا في ملف الشغور الرئاسيّ، فأوضح أن لا فريق يملك 65 نائبًا، إذًا لا قدرة لأيّ فريق على فرض مرشّحه للرئاسة.

وقال: “هذا ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى تقديم مبادرة تُستهل بحوار لسبعة أيّام كحد أقصى.”

وأضاف: “رفضتها القوات اللبنانية والنائب جبران باسيل، بعدما كان الأخير متحمسًا لها في البداية.”

وتمنّى خواجة على الرافضين لمبادرة الرئيس بري إعادة النظر فيها، لإنهاء الشغور الرئاسيّ، “لأنّ لا حل إلّا بالحوار.”

وشدّد على أنّ الخيار الثالث في رئاسة الجمهورية هو الصندوق، الذي يحدد اسم الرئيس “وعندئذ، نرفع له التحية حتى وإن لم يرضنا.”

وأعلن أنّ هناك عملًا جِدّيًا لإقرار الموازنة، قبل نهاية الشهر الحالي، “لكنّها تشبه الموازنات السابقة”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version