كاريتاس تحتفل بقداس الميلاد في سانت تريز – المنصورية
احتفلت رابطة كاريتاس لبنان بقداس الميلاد السنوي في كنيسة القديسة تيريزيا – المنصورية.
رأس الذبيحة الإلهية، المشرف على أعمال الرابطة راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بو نجم، بمشاركة رئيس كاريتاس الاب ميشال عبود الكرملي، الرئيس الاسبق للرابطة الاب لويس سماحة، منسق الاقاليم الاب رولان مراد، المرشد العام للرابطة الاب شارل صوايا، وخادم رعية القديسة تيريزيا الخوري داني افرام.
حضر القداس نائب رئيس الرابطة الدكتور نيقولا الحجار، اعضاء مجلس الادارة، المدراء، رؤساء الاقاليم والاقسام ، المسؤولون، الموظفون، المتطوعون وقدامى الرابطة، وخدمه جوقة شبيبة كاريتاس.
بعد الإنجيل ألقى المطران بو نجم عظة من وحي الميلاد الذي رأى فيه “معنى العطاء كما رسالة كاريتاس التي تشدد على العطاء رغم كل الظروف الصعبة”.
واشار الى ان “القديس فرنسيس كان اوّل من صمم المغارة في وقت بدأ فيه الرهبان آنذاك يبتعدون عن البساطة والفقر المذكورين في الإنجيل، فأعطاه الله الهاما ليصمم مغارة ويرفع الصلاة أمامها مع الرهبان خصوصا وأنها تجسد كل معاني البساطة والمحبة”.
وقال: “اليوم علينا ان نعيد السؤال الذي وجهه القديس فرنسيس للرهبان: هل نشبه ساكن هذه المغارة؟ واذا كان الجواب لا، علينا أن نعيد النظر في حياتنا وأن نتوب ونبتعد عن حب السلطة وحب المال. المغارة تجسد الفرح لأنها تمثل البشارة، وعلينا ان نبقيها في بيوتنا لنتذكر كل معانيها”.
أضاف: “رسالة كاريتاس هي ايصال هذه البشارة مع الخدمات التي تقدمها، وذلك لإيصال يسوع لتعيش الناس بشكل أفضل، المادة تزول اما يسوع فيبقى إلى الأبد”.
وختم: “أتمنى أن تحل بركة العيد على كاريتاس بإعلان كلمة الرب والبشارة”.
عبود: في نهاية القداس، وجّه رئيس كاريتاس الاب ميشال عبود كلمة شكر للرب الذي اعطى عائلة كاريتاس من موظفين ومتطوعين واقاليم وشبيبة الفرصة للقيام بعمل الخير من الموقع الموجودة فيه.
كما شكر باسم مجلس الادارة المشاركين وبخاصة راعي الاحتفال سيادة المطران انطوان بو نجم على حضوره وسهره على اعمال الرابطة، “وكلماته الصائبة والصادقة التي تعكس حقيقة الواقع بخاصة مع الجمعيات الموجودة في العالم، كرابطة كاريتاس التي تواجه التيارات الالحادية التي تدخل الى البطون لتصل الى العقول”.
وقال: “ونحن في كاريتاس علينا ان نحافظ على هويتنا منظمة كاثوليكية كنسية تعمل للجميع ولكل انسان من دون ان ننسى انتماءنا ليسوع المسيح الذي نعمل باسمه”.
أضاف: “الفقر يزداد والازمات تتفاقم، أطفال بيت لحم الذين ذبحوا ما زالت دماؤهم تسيل وانما روح المحبة لا تتوقف ابدا”.
في ختام القداس، اجتمعت عائلة كاريتاس في صالة الكنيسة، وتبادل الجميع الامنيات بولادة يسوع في قلوب المحتاجين ليختبروا الصبر والصمت والايمان، وايضا ان يلمس طفل المغارة قلوب الكثيرين ليشعروا مع اخيهم بالانسانية.