استقبل اللواء عباس ابراهيم وفدا من عائلة الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، وقال على الاثر: “إن قضية يحيى هي قضية وطنية تعني كل أبناء الوطن، لأننا نعتز بكل المقاومين الذين يدافعون عن أوطاننا بمواجهة العدو الصهيوني”.
أضاف: “ان العدو لا يردعه عن الاعتداء على وطننا وسيادتنا الا القوة التي يتمتع بها لبنان والمتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
من جهته، اثنى جمال سكاف شقيق الأسير يحيى على قيادة ابراهيم لمؤسسة الأمن العام، حيث كان له “دور كبير في المساعدة بالعديد من القضايا الإنسانية والوطنية التي تهم أبناء وطننا، والتي وصلت بفضل جهوده إلى خاتمة سعيدة”، مثنيا على دوره “في هذه المرحلة من خلال علاقاته التي يستخدمها في سبيل نصرة قضية الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وشدد على أن “لبنان الذي يقاوم عسكريا في الجنوب عند الحدود مع فلسطين المحتلة، يواجه ايضا معركة سياسية يشكل فيها اللواء ابراهيم رأس حربة في الدفاع عن لبنان بمواجهة الأطماع الصهيونية بحق وطننا”.