أطلقت مسيّرة إسرائيلية مساء اليوم صاروخا استهدف منزلاً شرق بلدة شيحين، كما استهدفت مسيرة أخرى طاقم إسعاف لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي في القطاع الغربي، من دون التسبب بوقوع إصابات.
واعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في كشافة الرسالة الاسلامية بان “مسيرة إسرائيلية إستهدفت أحد مراكز الدفاع المدني التابع للجمعية في القطاع الغربي، ولم تسفر الغارة عن سقوط أي إصابات واقتصرت الأضرار على الماديات”. ولفتت كشافة الرسالة في بيان، الى انه “مع اصرار العدو الاسرائيلي التعرض واستهداف طواقم الاسعاف الاولي في الجمعية، نؤكد على الاستمرار بعملنا الانساني والبقاء الى جانب اهلنا رغم هذا العدوان الوحشي”
إلى ذلك، أعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:05 من بعد ظهر اليوم موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
كما صدر عن المقاومة الإسلامية في لبنان البيان التالي: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:40 من بعد ظهر يوم الخميس 7-12-2023 تجمعا لجنود الاحتلال الاسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وصدر عن حزب الله البيانات الآتية:
“بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عماد محمد الرشعيني “أبو الفضل” من مدينة الهرمل في البقاع، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
كما نعت “المقاومة” الشهيد المجاهد حاتم علي جعفر “كاظم” من مدينة الهرمل في البقاع، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي، والشهيد مصطفى علي درويش من بلدة المجادل في الجنوب.
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى علي درويش “مجتبى” من بلدة المجادل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وكانت أطراف حولا ومركبا وأطراف بلدات علما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وأطراف مجدل سلم تعرضت لقصف مدفعي اسرائيلي صباح اليوم، كما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أيضاً وادي السلوقي، بعد إطلاق صفارات الإنذار في مستعمرة مرغليوت وثكنة راميم في وادي هونين.
كما سجل صباح اليوم، تحليق للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى الساحل البحري جنوبا.
في المقابل ، صدر عن المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، بيان جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:00 من صباح يوم الخميس 7-12-2023 موقع المرج وحرج راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)؛ بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة”. كما اعلن الحزب انه “إستهدف عند الساعة 11:00 اليوم موقع معيان باروخ بالأسلحة المناسبة وتمت اصابته اصابة مباشرة”. واعلن إستهدافه موقع المرج (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة. واستهدف “تجمعاً لجنود الإحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأوقع فيه إصابات مؤكدة”.
كما إستهدف موقعا بياض بليدا و حدب البستان.
على الاثر، سجل قصف اسرائيلي لتلة حمامص في سردا ما ادى الى سقوط جريح وقد اصيب في رجله ونقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي وحالته مستقرة. كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية استهدفت وادي السلوقي والمنطقة الواقعة بين بلدتي كونين وعيناتا، وتسببت الغارة قرب مبنى تعاونية السجاد في كونين بأضرار في المبنى ولا صحة لخبر استهداف مباشر للتعاونية. كما ادى تناثر الزجاج جراء الغارة على كونين الى جرح طلاب في معهد البلدة جروحهم طفيفة، وتركت الغارة التي اتسمت بعنف وقوة، حالة هلع لدى السكان. وطال القصف ايضا اطراف بلدة بيت ليف ووادي حامول وبلدتي رب ثلاثين وبني حيان واطراف بلدتي رامية ووادي مظلم. ايضا، سقط عدد كبير من القذائف الفسفورية على المحلة بين موقع الجدار وقوات اليونيفيل في رميش. واستهدف القصف اطراف بلدات الضهيرة ويارين والجبين وطيرحرفا.
فيديو للغارة على كونين: https://twitter.com/i/status/1732706159310557428
ونعى حزب الله اليوم “الشهيد حاتم علي جعفر من مدينة الهرمل في البقاع”. كما نعى الحزب “الشهيد عماد محمد الرشعيني من مدينة الهرمل في البقاع”.
في الموازاة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل إسرائيلي في الشمال نتيجة إطلاق نيران من لبنان على مستوطنة “ميتات”.
وكانت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط، عاشت الليل الفائت هدوءا حذرا، خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي الاسرائيلي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور، وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية لم يعرف مصدرها وماذا استهدفت في عرض البحر.
وسجلت وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور، لغاية البارحة عشرين الف نازح من القرى الجنوبية توزعوا على خمسة مراكز ايواء في مدينة صور، ولا يشمل عشرات المئات ممن نزحوا الى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن ادارة الكوارث.
وأكدت إدارة الكوارث أنها تعاني ضعف الامكانات المتاحة، علما ان عددا من القرى التي لا تزيد عن الأربعين قرية ليس فيها مأمن لحياة المدنيين بعد أن استهدفت اسرائيل المنازل والمدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف ومشاريع الدواجن والمواشي الطاقة البديلة.
