أقامت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ندوة بعنوان “الحرب ومستقبل المنطقة”، حضرها النائب جورج عطالله، سليم بولس ممثلا النائب أديب عبدالمسيح، عضو المكتب السياسي في “حزب الله” محمد صالح يرافقه فؤاد أسعد، مسؤول حركة “أمل” في الشمال بسام سلامة يرافقه علي حسن، منسق الأحزاب والقوى الوطنية في لبنان مهدي مصطفى، مسؤول “تيار المردة” في الكورة بربر معراوي، منسق “التيار الوطني الحر” في الكورة غسان كرم، مسؤول حزب البعث العربي الإشتراكي في الكورة حسين عبدالكريم محمد، وفد من الجماعة الإسلامية في الكورة إضافة إلى رؤساء بلديات كفتون وكفرحزير والنخلة وقلحات وأعضاء مجالس بلدية من قرى كورانية مختلفة ومخاتير من مختلف بلدات الكورة.
استهلت الندوة بالنشيدين اللبناني والقومي الاجتماعي، ومن ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء، فكلمة ترحيبية لناظر الإذاعة والإعلام وهيب سالم، ومن ثم تكلم منفذ عام الكورة عبدالله ديب عن الصراع مع إسرائيل وعن أن اليهودية دين وليست شعب والحزب يقارب كل مسألة من منطلقين المصلحة القومية والقيم الإنسانية والإجتماعية.
وكانت كلمة لغسان جواد ركز فيها على “خطورة العدو الصهيوني وغاياته الاستعمارية والعنفية وبأنه لا يمكن مواجهة هكذا عدو إلا بخطة نظامية مواجهة كما قال الزعيم سعاده، والمشروع الاستيطاني في أمتنا ليس مع بناء الكيان الغاصب إنما يعود إلى العام 1881 مع سماح الإستعمار البريطاني ببناء أول مستوطنة على أرض فلسطين”، ورأى أن “عدم قدرة بلادنا على التقدم يعود إلى كون الولايات المتحدة والغرب يسعون بشكل دائم إلى تقسيمنا وتفتيتنا حتى تتمكن إسرائيل من العيش بتفوق مستمر علينا، وأن لا خلاص لهذه البلاد إلا بالوحدة والمقاومة حتى نستطيع كسر هذا العدو وتتمكن شعوب المنطقة من الإعتماد على نفسها في بناء نفسها وتطورها”.
ولفت إلى أن “عدونا مبني على ايديولوجيا متطرفة ومتشددة لأن أي إنسان طبيعي لا يستطيع أن يقبل ارتكاب مثل المجازر التي ارتكبها ويرتكبها العدو بحق الأطفال لو لم يكن مؤمنا بايديولوجية عنصرية متزمتة ومتطرفة”.
وشكر الحزب السوري القومي الإجتماعي “وكل القوى الوطنية اللاطائفية على دورها الجامع في مجتمعنا.
وفي الختام قدمت منفذية الكورة درعا تكريمية وباقة أزهار لضيفها.