كتب النائب ميشال دويهي عبر منصة “إكس”: “بعد أن اطلعت على الانتهاكات البيئية التي حصلت حول أراضي دير مار أنطونيوس قزحيا في وادي قاديشا المقدس، اتصلت فوراً بالخبراء البيئيين والمتابعين للقضية واخبروني ان الجرافات والشاحنات تنقل جذوع الأشجار المعمّرة من منطقة مصَنَفة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. بصفتي النيابية وحرصا على هذا الوادي التراثي، من واجبي اليوم مساءلة الوزراء المعنيين ومتابعة القضية حتى النهاية”.
أضاف: “أتوجه بالسؤال الى الوزراء: البيئة، الداخلية، والزراعة، هل اعمال القطع وشق طرق ومحو الدروب الأثرية القديمة التي يسلكها السواح بالمشي قانونية؟ وهل هي مُراقبة من قبل الوزارات المذكورة؟ المشكلة لم تقف عند هذا الحد، بل قاموا بقطع السنديان، برخصة من قبل وزارة الزراعة بناءً على طلب من رئيس الدير الأب كميل كيروز؛ أين هي وزارة الزراعة من حماية هذه الانتهاكات؟ هل تقوم بواجبها للتأكد من التزام حدود الأعمال المنصوص عليها؟ ماذا عن وزارة الثقافة المعنية بحماية وادي قاديشا بمؤازرة باقي الوزارات القادرة على ايقاف هذه التجاوزات البيئية الخطيرة بحق المنطقة ولبنان”.
وتابع: “اطلب من المحامي العام البيئي في الشمال القاضي غسان باسيل فتح تحقيق فوري بالتفاصيل المذكورة اعلاه، لاننا لن نسكت عن هذا الوضع المزري. يجب ايقاف هذه الجريمة بأسرع وقت ممكن وسأتابع القضية حتى الوصول الى اجوبة مهنية وقانونية من الوزارات المعنية وايقاف هذه الانتهاكات بكل اشكالها”.