سيدني – عقد وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة النائب الاول للرئيس العالمي جهاد الهاشم ونائب الرئيس هنري بو صعب مؤتمرا صحافيا في سيدني، في بداية المحطة الثالثة من جولته الاسترالية التي شملت ملبورن كانبرا.

الهاشم

استهل نائب الرئيس العالمي السابق في الجامعة الثقافية الدكتور ابراهيم قسطنطين المؤتمر بكلمة ترحيبية، ثم قال الهاشم: “لبينا دعوة كريمة من ابناء الجالية اللبنانية في سيدني، ومن نائب الرئيس العالمي السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الدكتور ابراهيم قسطنطين. فتحية عاطرة للمغتربين اللبنانيين وخاصة في استراليا انقلها لكم من الرئيس العالمي عباس فواز واعضاء الهيئة الادارية”.

اضاف: “منذ تسلمنا سدة القيادة في الجامعة ونعمل جاهدين لضم كافة الطاقات الاغترابية تحت لوائها من اجل ان تكون كما ارادها المؤسسون جامعة لكل الفعاليات الاغترابية فوحدتها هي قوة للبنان وقوة للاغتراب اللبناني الذي هو بمثابة رئة يتنفس وطننا من خلالها”.

وتابع: “هدفنا دائما اعلاء شأن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لتبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية والطائفية وبعيدة عن المصالح الفردية والأنانية، فالجامعة هي مؤسستكم انتم وهي العاملة لمصلحتكم انتم فصونوها وحافظوا عليها وادعموها بكل عزم وقوة وارادة فتستمر بأداء دورها وواجباتها تجاهكم وتبقى منيعة بولائكم ومساندتكم لها”.

وقال: “لم نبخل على الجامعة يوما ساهرين الليالي على مصيرها وقد تمكنا من اعادة الأمل واحياء الحلم. فالأماني باتت ارادة مصممة واعية واخرجنا من الضعف قوة ومن الواقع المرير امكانية واعدة ودبت الحركة من جديد في جسم الجامعة وعبرنا بها نحو المستقبل”.

اضاف: “تحت هذا العنوان انكبت الجامعة على تطوير نفسها بدءا من تعديل نظامها الأساسي ليواكب تطورات عصرنا هذا، واستحدثنا موقعا الكترونيا WEBSITE وموقع انستغرام WLCU.OFFICIAL وFACEBOOK واطلقنا تطبيقا رقميا WLCU OFFICIAL APP يسمح للمغتربين بالانتساب والانتخاب ONLINE ويقدم لهم خاصية B2B اي Business to Business وتمكن المغتربين اللبنانيين من التواصل عبرها لتبادل الخبرات في ما بينهم وتسمح لهم بالتبادل التجاري وتمكنهم من ايجاد فرص عمل عند صاحب اي مشروع لبناني في الخارج”.

وتابع: “في صلب هذا التطبيق ايضا، محور تحت عنوان “عمر لبنان من برا”، سوف يطرح مشاريع انمائية على التطبيق من قبل البلديات والمخاتير تخص قراهم ومدنهم وتكون حاجة اساسية غير متوفرة لديهم.يطلع عليها المغترب اللبناني المهتم وخاصة ابن البلدة نفسها على المشروع المقدم وعلى كلفته الحقيقية فيمكن ان يقدم يد العون او يساهم ماديا بالمشروع وكل ذلك يتم بشفافية مطلقة لم تعهدها مثل هذه المشاريع”.

وأردف: “يقسم المشروع الى مراحل لكل منها كلفتها المادية، وبعد اختيار المغترب لأي مرحلة يريد المساهمة بها، يحول المبلغ المالي الى حساب خاص بالمشروع تحت رقابة مدقق حسابات وباشراف لجنة من الجامعة والبلدية معا. وحولنا مجلتنا الورقية الى مجلة الكترونية. كل هذا لنعبر بالجامعة نحو المستقبل ونستحوذ على انتباه الشباب المغترب لينضم الى صفوف الجامعة ونواكب عصرنا هذا”.

وقال: “ان القيمين على الجامعة وخاصة الرئيس العالمي عباس فواز واعضاء الهيئة الادارية، متمسكون بالانفتاح على الجميع وتفعيل العمل بما يخدم مصالح الاغتراب ولبنان تحت هذه العناوين:

1- ان نحمل مبادرات عامة عابرة للأوطان ( مثل عمر لبنان من برا).

2- استقاء الدروس والعبر من التجارب الناجحة للمغتربين وتطبيقها في لبنان.

3- اشراك المغتربين في مؤتمرات عالمية وجمعهم بأنشطة وقطاعات (مثل المؤتمر الطبي اللبناني الاغترابي).

4- زيادة مساهمة المغتربين في السياسات الانمائية في وطنهم الام والبلدان المضيفة والمشاركة بالنشاطات الثقافية والتربوية والاجتماعية والاعلامية.

5- الحوار والتواصل مع جميع القوى الاغترابية.

6- الاهتمام بالشباب المغترب وايجاد حوافز لانضمامه الى صفوف الجامعة.

7- ترويج لبنان اقتصاديا وثقافيا وسياحيا واقامة المعارض المتنقلة لتسويق الانتاج اللبناني واقامة المهرجانات والفعاليات الاغترابية.

8- الحفاظ على الارث اللبناني واللغة العربية في المغتربات.

9- دعوة المسؤولين الرسميين للقيام بزيارات بلدان الاغتراب للاطلاع على اوضاع الجاليات لتعزيز العلاقات مع البلدان المضيفة.

10-الحاجة لتسهيل ومكننة تسجيل الوقوعات الجديدة في الاغتراب للتمكن من الوصول الى احصاء دقيق للمغتربين”.

اضاف: “ان العمل على تحقيق هذه العناوين والاهداف من شأنه الحفاظ على العلاقة المميزة بين لبنان ومغتربيه وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعب اللبناني وشعوب البلدان المضيفة، وتعزيز فرص التنمية والتقدم. وبذلك تنشرون عصارة حضارتكم العقلانية والفكرية وتتفاعلون مع كل المجتمعات والاثنيات والديانات لتحقيق النجاحات المميزة في كل الميادين، فتعانقوا السحب وتجاوروا النجوم”.

وختم: “نشكر كل المؤسسات الاعلامية التي شاركت معنا اليوم وللمغتربين مؤازرتهم لنا، ونتمنى عليكم ان تبقوا سدا منيعا بوجه كل من يحاول ان ينقل مفاسد الوضع اللبناني الى الاغتراب لأنكم رافعة وامل هذا الوطن”.

حوار

ثم اجاب هاشم وبو صعب على اسئلة الصحافيين، فأكدا ان “شرعية الجامعة الثقافية في العالم برئاسة عباس فواز مثبتة بالقانون، وتجديد العلم والخبر لها يتم كل سنة في وزارة الداخلية مثل باقي الجمعيات والمؤسسات”.

وشدد الهاشم على ان “الجامعة اسمها جامعة ثقافية تهتم بشؤون وهموم المغتربين وليست حزبية او سياسية، وكل من له رأي سياسي معين عليه ان يتركه خارج عمل الجامعة”.

وقال ردا على سؤال: “اليد ممدودة دائما للفريق الاخر ولسنا هنا للتحدي بل لتفعيل دور الجامعة والعمل لما فيه مصلحة المغتربين ولبنان”.

واشار الى ان “نظام الجامعة تم تجديده في نهاية العام ٢٠٢٢ ليواكب تطورات ومتطلبات العصر الحاضر”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version