إستضاف رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ورشة عمل حول خطة الطوارىء الوطنية وسبل إدارتها، وذلك برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وبدعوة من النائب ايهاب مطر، وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير وعدد من النواب.
وتناول الوزير ياسين مرتكزات خطة الطوارئ الوطنية، مؤكداً أنها “تشهد تجديداً بشكل مستمر وتهدف بشكل العام الى جهوزية مختلف القطاعات والمرافق لمواجهة أي إعتداء في حال توسعه، لا سيما أن التعدي دائم وقديم ولقد دخلنا الى أدوات التخطيط، وقسمنا العمل الى عشرة ادارات ومنظمات دولية رديفة وتبقى وزارة الصحة هي الأساس”.
ولفت الى أن “الإطار العام سيكون مركزياً عبر الدوائر الرسمية”، مثنياً على ما قام ويقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من لقاءات وزيارات لها تأثير كبير وكذلك الى جهد وزير الخارجية.
بدورها عرضت أمين سر محافظة لبنان الشمالي إيمان الرافعي، خطة إستجابة الشمال لخطة الطواريء طريقة تنسجم مع التوجه الوطني العام، ودعت الى الإطلاع عليها في المحافظة وهي تتعلق بالايواء والصحة، وهناك لجان في المحافظات وفي الاقضية بمشاركة القادة الأمنيين والصليب الاحمر والقائمقامين ونتحضر لمستويات إنذار عدة وغرفة عمليات محافظة الشمال، ونتطلع الى تعاون مع الهيئات الأهلية ، وقد حصلت في وقت سابق مناورات للتعاطي مع الكوارث الطبيعية.
وأشار النائب مطر في مداخلته الى أنه تم وضع خطة طوارىء متواضعة لطرابلس من قبل مجموعته الانمائية تترافق مع الخطة الوطنية الشاملة، وتمنى أن “تبقى الجهود إحترازية”، لافتا إلى “العمل كمجموعة على إعداد خطة لتحديد دورنا وخطواتنا على مستوى الإنجاز وكشف عن الاهداف العملية”، مشددا على أن “دور المجموعة سيكون مدنياً”.