أفاد نقيب أصحاب مكاتب السفر جان عبود، بأنّ “نسبة إنتاجيّة قطاع السفر تراجعت حوالى 80 إلى 85 في المئة، بعد خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله”.

وأشار إلى أنّ “حوالى 90 أو 95 في المئة من نسبة الحجوزات للمجموعات السياحية، الممتدة حتى أوّل شهرين، من 2024، التغت”، موضحا أن “تداعيات الوضع في غزة وعلى الحدود اللبنانية، أدت إلى إلغاء الكثير من التذاكر، فمنذ شهر تقريبًا تُلغى يوميًا خمسون تذكرة مقابل تصدير خمس”.

وأكد أنّ “حجوزات الأعياد لهذه السنة شبيهة بحجوزات كل سنة”، لافتا إلى أنّ “الطائرات الآتية إلى لبنان مليئة بنسبة 85 في المئة، تقريبًا وما زال الامتلاء يعلو مع اقتراب الأعياد”.

وكشف عبود عن أنّ “معظم الآتين إلى لبنان مغتربون وليسوا أجانب”.

ورأى أنّ الوضع في السوق الوارد (Incoming) أمام 3 مشاهد:

“- إذا بقي التخاطب في المدفع، فهذه كارثة.

– إذا انتقل التخاطب من المدفع إلى السياسة، فستكون حركة السياحة ناشطة خلال عيدي الميلاد ورأس السنة كالسنة الماضية أو أكثر.

– إذا لا سمح الله امتدت الحرب وأقفل المطار، فهناك الحالة كارثية أيضًا”.

كما ذكر أنّ “شركة الطيران “ميدل إيست” تشغّل، صيفًا، 28 طائرة، بينما، في الشتاء 16 في حال الحرب أو عدمه. لكنّها أنزلت العدد إلى تسع طائرات، بسبب الخوف والتدابير الإحترازية وهذا ما خلق الفوضى”.

Share.
Exit mobile version