نفذ معهد الدراسات الدولية و”جبهة الإعلام المقاوم” وقفة تضامنية مع شبكة قناة “الميادين” الإعلامية، بعد قرار كابينت حرب العدو إيقاف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشارك في الوقفة ممثل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري  مصباح العلي، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، وإعلاميون وحزبيون وفاعليات مدنية وسياسية.

ممثل وزير الإعلام

وألقى العلي كلمة قال فيها: “إن الاحتلال أراد حجب الحقيقة الثابتة بأن إسرائيل قامت على العدوان”.

وأشار إلى أن “إسرائيل أرادت حجب صورة مجازرها وارتكاباتها عن العالم عبر قرارها الذي قضى بحجب الميادين”، وقال: “هذا التضامن مع قناة الميادين أساسه دعم الرسالة الإعلامية الصادقة ومنع تزوير الحقائق”.

وأكد أنّ “الميادين ستبقى ساطعة، رغم إرادة الاحتلال الإسرائيلي”.

محفوظ

من جهته، قال محفوظ: “إن السياسة الاسرائيلية في أبعاد الحرب على غزة ترتكز على العناوين الآتية: القصف الهمجي لبيوت المدنيين، القتل المتعمد للأطفال والنساء والشباب وكبار السن، التهجير والعقاب الجماعي، تدمير المستشفيات والمدارس وسيارات الاسعاف، استهداف المؤسسات الدولية مثل الاونروا والصليب الاحمر الدولي والتجويع والحرمان من المياه والوقود. كل ذلك محرم في القانون الدولي الانساني الذي يدين مثل هذه السياسات ويفترض اتخاذ الاجراءات الضرورية لمثل هذه المخالفات الصارخة”.

أضاف: “من هنا حاجة اسرائيل الى عدم وصول ما تقوم به من ممارسات وحشية إلى الرأي العام، ولذلك، فإن الاعلام والاعلاميين هما هدف مباشر لهذه الوحشية الاسرائيلية”.

وأشار إلى أن “عددا كبيرا من الاعلاميين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين قتلتهم الآلة العسكرية في غزة عن سابق تصوّر وتصميم. وكذلك فعلت في الجنوب اللبناني. كما تقوم الآلة الاعلامية للوبي اليهودي العالمي بتضليل المعلومات ونشر الأخبار الكاذبة ومحاولة قطع الطريق على مصادر المعلومات التي تأتي من مكان الحدث، كما جرى مع قناة الأقصى أو في حالة وقف بث قناة الميادين المؤثرة في الداخل الفلسطيني والخارج الدولي والاقليم والمحيط”.

وقال: “باختصار، إن الرأي العام الدولي لم يعد إطلاقا في صالح العدوان الاسرائيلي. والرأي العام الغربي بفعل الاعلام أصبح ضاغطا على حكوماته ودوله المتعاطفة مع اسرائيل. والفضل هو للشاشة ومواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الدولية في التظاهرات التي نشهدها في واشنطن وباريس ولندن وروما وبرلين والداعية إلى وقف الحرب على غزة ووقف قتل الأطفال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس من دون وصاية أحد. كما تستهدف اسرائيل الأطفال بالقتل، تستهدف الاعلام والاعلاميين بالحذف، فالشاهد على الحقيقة ونقلها هو “ارهابي”، المطلوب حذفه وفقا لتوصيف حكومة اليمين الديني الاسرائيلي للاعلاميين الذين غطوا عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة”.

وأكد أن “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان متضامن مع قناة “الميادين” والعاملين فيها”، داعيا “اتحاد الإذاعات العربية في الجامعة العربية إلى رفع صوته، إذ لا ينبغي على أحد أن يقف على الحياد في المحاولات الاسرائيلية لتهويد قطاع غزة”.

بن جدو

وأشار رئيس مجلس إدارة “شبكة الميادين” غسان بن جدو إلى أن “العدو الإسرائيلي تأخر كثيرا في إسكات الميادين”، وقال: “سيشاهد قريبا منبرا إعلاميا جديدا يواجهه بشراسة ووضوح أكثر”.

ولفت إلى أن “المناضلين العاملين في الميادين يدركون منذ انطلاقتها أنّها معرضة للكثير”، وقال: “إن القرار الإسرائيلي بحق الميادين كان بتواطؤ مع 3 جهات عربية”.

أضاف: “في عام 2017، تلقيت دعوة من مسؤول في دولة خليجية، قال لي إنه مكلف بإبلاغي 3 رسائل من جهات عربية ودولية، وحينها قلت للمسؤول الخليجي الذي اتهمنا بدعم الشيعية السياسية إن الميادين مع المقاومة وسندوس على كل من يواجهها”.

وتابع: “نحن أمام فرصة تاريخية، بعد انتصار غزة والمقاومة، لنجدّد الخطاب ولبناء تحالفات أممية”.

أضاف: “أقول لإسرائيل إنّها تأخرت كثيراً في إسكات الميادين. لقد أقرت حجبها لأننا مؤثرين.. أصبحنا فكرة لن تتراجع”.

حمود

من جهته، أشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود إلى أن “الجميع يصدق الميادين لأنها لا تقول، إلا الصدق”، وقال: “نتضامن مع أنفسنا وقضيتنا وأطفالنا، ومع كل موقف حق في وجه الباطل”.

أبو زينب

من جهته، أكد القيادي في “حزب الله” غالب أبو زينب “افتخار الحزب واعتزازه بالميادين”، واصفاً إياها بـ”النبض الإعلامي للمقاومة”، وقال: “إن الميادين أوجعت الاحتلال بتغطيتها الموضوعية الصادقة، وليس مستغربا أن من يقتل الأطفال والمدنيين سيحاول إسكات الميادين”.

وإذ أشار إلى أنّ “الميادين قناة فلسطين وأكدت أنها دائما مع انتصار الشعوب والإنسانية أينما كانت في العالم”، أكد أن “الميادين تمثل الإعلام الذي نقلنا من عصر الصورة المأسورة إلى الصورة الداعمة للناس وفلسطين”.

وأكد أن “الموقف الإسرائيلي من الميادين يؤكد فعاليتها وتأثيرها، وأنها الرابحة في هذه المعركة”.

قنديل

من جهته، شكر رئيس تحرير جريدة “البناء” ناصر قنديل ل”الميادين دورها”، وقال:  “إنها قناة كل مقاومة”.

وأشار إلى أنّ “المقاومة بالنسبة إلى الميادين هي خيار، وليست خبرا، فهي قناة فلسطين، وليست قناة مع فلسطين”، وقال: “لقد أتاحت لنا قناة الميادين لنا منصة اشتباك مع الاحتلال، ومنصة تضامن مع فلسطين”.

مرهج

بدوره، أكد الوزير السابق بشارة مرهج أن “صوت الميادين الملتزم الحق والقضية عصي على محاولات الغرب إسكات الأصوات الصادقة”.

ظافر

وحيا الإعلامي اليمني علي ظافر “رئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو ولكل العاملين في القناة”، وقال: “إن الميادين كانت حاضرة في كل الميادين، بكلمتها الصادقة والحرة، والمقاومة والشجاعة”.

ذبيان

واعتبر رئيس تيار “صرخة وطن” جاد ذبيان أن “الميادين صوت الحق الذي يدفن في القمم وفي مجالس الأمم”.

بدوي

وأشار نقيب الممثلين في لبنان نعمة بدوي إلى أن “الصورة التي تنقلها الميادين بحقيقتها غيرت الرأي العالمي وأعطت الزخم الأكبر للشوارع لأنها نقلت الصورة الحقيقية”، وقال: “من الطبيعي أن يقف الاحتلال ضدها ويمنعها من العمل”.

البرزنجي

وحيا الإعلامي العراقي حيدر البرزنجي “قناة الميادين التي ستبقى في كل الساحات ويعلو صوتها مهما واجهت من تحديات”.

عبد العال

بدوره، حيا الإعلامي الفلسطيني مروان عبد العال “كتيبة الميادين وكلّ الفريق العامل في هذه القناة المقاومة والمناضلة”.

ناصف

وأكد الإعلامي المصري عمرو ناصف أن “الميادين رفضت ولا يمكن أن تكون شيطانا أخرس”.

المدهون

ومن جهته، تحدث الإعلامي البحريني ابراهيم المدهون فحيا “الميادين والعاملين فيها”.

منور

أما القياديّ في حركة “الجهاد الإسلامي” محفوظ منور، فقال: “إن قناة الميادين لم تكن مجرّد صوت، بل كانت الحقيقة بعينها”.

“اللقاء الإعلامي الوطني”

وكانت كلمة ل”اللقاء الإعلامي الوطني” ألقاها رمزي عبد الحق، وأكد “وقوف اللقاء بجانب قناة الميادين الحاضرة في كل ميدان”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version