ويُزعم أن شوت اعتدت على الطالب عندما كان عمره 14 عامًا وكانت تعمل كمستشارة توجيه في إحدى المدارس في مقاطعة باكس، وفقًا للشكوى الجنائية التي حصلت عليها مجلة بيبول.
وسلمت شوت نفسها مساء الخميس وتم تقديمها للمحاكمة صباح الجمعة، حسبما أكد مكتب المدعي العام لمقاطعة مونتغومري في رسالة بالبريد الإلكتروني.
وتم إطلاق سراحها بكفالة غير مضمونة قدرها 25000 دولار بشرط أن تتجنب أي اتصال مع المراهق وعائلته.
وتزعم الشكوى الجنائية أنها اعتدت جنسياً على الصبي في منزلها وفي غرفة نومه في حزيران عندما كان والديه وشقيقته خارج المنزل خلال ذلك اليوم.
كما زُعم أنها اعتدت عليه جنسيًا في سيارتها ذات الدفع الرباعي في 17 تموز بينما كانا يقودان سيارتهما إلى منزلها من سوبر ماركت ويس في بنسبورغ، وفقًا للشكوى الجنائية.
ووفقًا للشكوى الجنائية، علمت السلطات بالانتهاكات المزعومة عندما اتصلت والدة المراهق “القلقة” بقسم شرطة بيرك العلوي في 18 تموز لتقول أن ابنها قد “تعرض للتقبيل واللمس بشكل غير لائق من قبل مستشار التوجيه في المدرسة الإعدادية”.
وعلم والدا الطالب بالانتهاك المزعوم بعد أن اتصل بهم في الليلة السابقة وهو “في حالة من الذعر”، قائلًا إنه بحاجة إلى أن يتم اصطحابه من منزل شوت، حسبما جاء في الشكوى الجنائية.
وعندما وصل الأهل وجدوا الطالب مختبئاً خلف سيارة متوقفة. وتقول الشكوى إنه أخبر والديه أن أحد أفراد عائلة شوتي رآه هو وشوتي يقبلان بعضهما البعض داخل منزلها وطلب منه “بغضب” الخروج.
