دان المكتب الإعلامي في حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان، “الاعتداءات الصهيونية المستمرة على أهلنا في الجنوب، لا سيما ما اقترفه جيش الاحتلال من استهداف لسيارات الصحافيين في بلدة يارون الحدودية، معتبرةً أن ما جرى محاولة يائسة لإرهاب السلطة الرابعة ورجالاتها، ويأتي هذا العدوان في سياق محاولات قديمة جديدة لإخفاء الصورة البشعة لهذا الكيان وارتكاباته الآثمة”.
وأضاف: “ولى زمن الصمت على العدوان، فبالتأكيد رد المقاومين الأبطال مستمر وموجع، وهذا الكيان الجبان يحاول عبثاً إسكات كل صوت يبدي عورة إسرائيل وجرائمها ومجازرها وتعديها على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وليس إيقاف عمل الميادين في قلب فلسطين المحتلة، ومصادرة معدات القناة والتحقيق مع فريقها الإعلامي إلا حلقة في سلسلة جرائم لا تزول إلا بزوال الكيان من أصله”.
وختم: “كل التحية لمن يحملون معداتهم لفضح العدو ونقل مشاهد هزيمته وخسرانه، آميلن من الإعلاميين توخي الحذر، فهذا الجسم السرطاني على حدودنا لا يرعوي ولا يفرق في استعمال آلة قتله بين عسكري أو مدني، بين إعلامي أو طبيب أو مسعف، تراه على الملء يستفرغ كل حقده على الإنسانية جمعاء، غير عابئ لا بالمنظومات الدولية ولا بمنظمات حقوق الإنسان المحلية أو الأممية”.