استضاف راعي الابرشية المارونية في استراليا ونيوزلندا المطران شربل طربيه في بيت مارون (ستراثفيلد)-سيدني، أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغر الموجود في أستراليا للاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الديبلوماسية بين أستراليا والكرسي الرسولي وهو كان سابقًا السفير البابوي لأستراليا”٠
حضر اللقاء السفير البابوي الحالي رئيس الأساقفة تشارلز بالفو، مسؤول المكتب في سكرتارية الخارجية المونسنيور جان توماس ليمشوا، السكرتير الأول للسفارة البابوية المونسنيور ألفريد ريان دسوزا،. كما ضم اللقاء عدداً من ممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية في أستراليا والكنائس الآشورية والقبطية الأرثوذكسية.
ورحب المطران طربيه برئيس الأساقفة غالاغر والحضور مجدداً “التزام كنيستنا المارونية دعوة الكنيسة الواحدة المقدسة الكاثوليكية الرسولية، لتكون كنيسة مليئة بالرجاء والشفاء والترحيب. إننا نبقى ثابتين في طلب القداسة، مسترشدين بالقيادة الروحية لقداسة البابا فرنسيس، ومعززين بإيمان أسلافنا وشفاعة قديسينا”٠
وطلب من رئيس الأساقفة غالاغر “أن ينقل حبنا العميق وصلواتنا إلى قداسة البابا فرانسيس ويطلب منه أن يبقي مجتمعاتنا ووطننا في صلواته”.
من جهته هنأ المطران غالاغر في كلمته الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزيلندا والمطران طربيه بمناسبة الاحتفال بالسنة الذهبية لليوبيل. وقال: “إنه سيكون من دواعي سروره أن ينقل الرسالة إلى قداسة البابا، معربا عن سعادته لتمكنه من العودة إلى بيت مارون”.
كما أكد ” أهمية استمرار اللقاءات المسكونية المستمرة، لأنها علامة عمل روح الله في كنائسنا